ممدوح حمادة

ضيعة ضايعة ـ أروع عمل أشاهده من سنوات

قبل الجزء الثاني من ضيعة ضايعة، لا أذكر ما هو آخر مسلسل عربي تابعته، فأنا لا أتابع التلفزيون العربي عادة، ولا أصلح لأكون ناقد مسلسلات. ولكن ضيعة ضايعة تمكن مني كمشاهد. لم أشاهد حلقاته الأولى، وقد فرضت علي الصدفة متابعته في البداية، فتوقيت عرضه على تلفزيون أورينت متوافق مع وقت الإفطار في البحرين، ولكن بمجرد متابعة حلقتين منه، سحرني كم الكاريكاتير الهائل الذي يقدم في كل حلقة.

ممدوح حمادة ورائد خليل، من جديد

ومن بين الحجج الواهية التي اعتمد عليها من هاجمني في ذلك الوقت هو أن بعض هؤلاء الفنانين يحصلون على جوائز رغم أنني سقت عدة أمثلة عن رسوم مسروقة وفائزة بجوائز وأسوق هنا مثالا جديدا.


فهذا الرسم للفنان التركي أسكين تورك 1992

وهذا الرسم للفنان رائد خليل وقد فاز بجائزة تقدير في مهرجان صيني عام 2005.



 

كلمة أخيرة عن الجدل الدائر حول مقالاتي عن رائد خليل

عندما نشرت مقالتي المتسلسلة على أربع حلقات حول رائد خليل كنت أنتظر ردودا مختلفة، ولكنني لم أكن أتوقع أبدا أن تصل بعض هذه الردود إلى درجة التخوين ، كما حصل في منتديات على الأنترنيت وخاصة تلك الموقعة من قبل(الدكتور عزت)، ذلك أنه لا يوجد في مادتي ما يشير من بعيد أو قريب إلى التشهير برفض رائد خليل للجائزة السيئة، كما أنني في مادتي لم أشكك بوطنيته، فأنا لا أملك الحق بمنح صكوك الوطنية لأحد، وأعتقد مسبقا أنه مهما اختلفت أنماطنا ومهما كنا سيئين أو جيدين يجمعنا موقف واحد اتجاه عدونا، وهذا الموقف يكاد يكون غريزيا بسبب المعاناة الجمة لبلداننا وشعوبنا ولكل فرد منا شخصيا من قبل هذا العدو، وأقول غريزي لأ

لماذا هذه الضجة حول رائد خليل

بدأت علاقتي بالقصة عندما حول لي أحد الأصدقاء عددا كبيرا من الرسائل الالكترونية تبادلها عدد من الفنانين السوريين تتناول الفنان رائد خليل ومشاركته في مسابقة إسرائيلية برعاية الأمم المتحدة. كانت جميع الرسائل تعبر عن شعور الفنانين السوريين بالخيانة بسبب مشاركة رائد بالمسابقة، وعن انزعاجهم الشديد منه بسبب الطنطنة الإعلامية التي رافقت إعلانه عن الفوز بجائزة فيها، إضافة إلى موقف سيء جدا من الكذبة الصريحة التي تقول أن رائد خليل اختير واحدا من أفضل 10 رسامين في العالم.

رائد خليل والإنترنت

رابعا – رائد خليل والأنترنيت:
تحتوي شبكة الأنترنيت على مئات وربما أكثر من المواقع الخاصة بالكاريكاتير أو التي تحتوي على قسم خاص بهذا الفن، وكلما فتحت موقعا قادك إلى مواقع أخرى ولا أعتقد أن الشخص بإمكانه أن يطلع على محتويات هذه المواقع بما تحتويه من معارض بشكل كامل، وفي هذه المواقع آلاف الرسوم وهي في متناول الجميع، إذ نادرا ما نصادف موقع كاريكاتير مغلق.

تصحيح خطأ

نشرت مؤخرا معلومة غير دقيقة تفيد أن الدكتور ممدوح حمادة هو مؤلف مسلسل جميل وهناء، والصحيح أن المؤلف هو الدكتور زياد الريس.
أعتذر للقراء الذين وصلتهم المعلومة بأية طريقة، وللسيدين الدكتور ممدوح حمادة والدكتور زياد الريس.

 

رائد خليل والمهرجانات الدولية

ثالثا – رائد خليل والمهرجانات الدولية:

يقام في العالم كل عام العديد من المهرجانات والمعارض الدولية للكاريكاتير في دول مختلفة وربما تجاوز عددها الثلاثين لا أعرف بالضبط والمشاركة في هذه المهرجانات مفتوحة و لا تعتبر حكرا على أحد ويمكن لمن يحب الاشتراك في هذه المهرجانات أن يطالع أي موقع من المواقع الخاصة بالكاريكاتير في الأنترنيت ليجد أخبارها وعنوانيها والإعلانات والشروط الخاصة فيها مثل (irancartoon) و (fanofunny) و غيرها،

رائد خليل والرسامين السوريين والعرب

الملف الثاني حول رائد خليل ويتضمن رسوم أفكارها متطابقة مع رسوم رسامين سوريين وعرب مع إجراء تعديلات من قبله في بعضها ، لا تمس جوهر الفكرة ، حيث غير لباس الشخصيات في بعضها كما فعل مع رسم الفنان المصري حاكم، وغير تموضعها أو زاوية الكاميرا كما يقال كما فعل مع رسم عصام حسن أو أضاف إليها عناصر لا تغير شيئا كالمنبر الذي أضافه في الخطاب أمام الغريق ، أو عدل إخراجها بشكل من الأشكال.
ثانيا – رائد خليل والرسامين العرب والسوريين:

رائد خليل هل يكفي الرفض

كما استغل رائد خليل حصوله على الجائزة الموقعة من الأمين العام للأمم المتحدة لترسيخ مقولة اختياره ضمن أكذوبة(العشرة الأوائل) يقوم الآن باستغلال البيان الذي أصدره لرفض هذه الجائزة لترسيخ الأكذوبة نفسها نفسها، فالحقيقة أنه لا كوفي عنان ولا بوش ولا بلير ولا غيرهم يملك الحق في تصنيف (عشرة أوائل) بين آلاف الفنانين في العالم، ولا يمنح لنفسه الحق بذلك إلا من لا يعاني أبدا من مرض التواضع كالشخص الذي يشرف على هذه الجائزة وأبناء جلدته الذين يقومون بتكريس ما لا يعد ولا يحصى من التصنيفات الكاذبة بدءا بالإرهاب ومرورا بالحضارة وصولا إلى (العشرة الأوائل).