اللاذقية

صمت إعلامي عما يجري في اللاذقية: حملة اعتقالات واشتباه بحالة أنفلونزا الطيور

لا أدري لماذا تتجاهل كل وسائل الإعلام ما يجري هذه الأيام في اللاذقية، فرغم أن حملة الاعتقالات الأخيرة شملت 39 شخصا حتى الآن بتهم جنائية في ما يبدو أنه حملة تصفية حسابات داخلية ضمن المؤسسة العامة للتبغ، لم يأت أي ذكر لهذه الحملة في أي من وسائل الإعلام، حتى تحت شعار "مكافحة الفساد" الرائج إعلاميا في سوريا منذ خمسة أعوام.

مؤسسة الاتصالات وتهريب المازوت

نشرت هذه المقالة في مجلة المال

خلال الفترة الماضية كررت مؤسسة الاتصالات السورية فكرة أن استخدام تكنولوجيا VoIP في سوريا هو تهريب مكالمات، وشبهه مدير المؤسسة بتهريب المازوت. وفي تقرير حديث نشره حمود المحمود[1] في مجلة الاقتصاد والنقل أعاد تكرار مثل هذه الأفكار بدون تدقيق فيها، مما قد يدفع المواطنين السوريين لتصديق هذه الفكرة التي تحوي كمية كبيرة من المغالطات.

صور من المؤتمر الوطني الأول للمصادر المفتوحة

هذه صورة لي أثناء إلقاء محاضرتي في المؤتمر الوطني الأول للمصادر المفتوحة في جامعة حلب يوم الأربعاء 29 حزيران 2005، أي بعد حفلة عيد ميلادي في اللاذقية بـحوالي 10 ساعات.

ملاحظة: الكتابة على خلفية الشاشة في الصورة من عمل فريق المؤتمر.

وهذه الصورة لصديقي، وأستاذي، وابن حارتي، وخريج مدرستي، الدكتور المهندس ماهر سليمان، يلقي محاضرته في نفس اليوم

 

كيف يفكر القناص؟

اختار القناص ضحيته لهذا اليوم، فأرسل رجاله لاعتقال المحامي محمد رعدون من مكتبه في اللاذقية، وتقول الأخبار أن الضحية وصلت إلى عش القناص في دمشق، وستمر بنفس الطريق الذي سلكته ألوف الضحايا من السوريين خلال الأعوام الماضية.

لا أحد يعلم لماذا اختار القناص هذا اليوم لاعتقال المحامي محمد رعدون، لماذا لم يرسل رجاله أمس، أو أول أمس، ولماذا لم يؤجل الأمر إلى غد أو بعد غد. لا أحد يعلم كيف يفكر القناص، وما الذي يدفعه لاختيار شخص معين في وقت معين. ربما كان الاختيار يتم حسب الحالة النفسية للقناص، أو حسب عشوائية معينة من نمط النرد، أو ورق اللعب، أو باختيار ورقة عليها اسم من مجموعة أوراق.

غيورغي فاسيلييف: حكاية غير مختَلَقة

حكاية غير مختَلَقة

قصة بقلم
غيورغي فاسيلييف – موسكو


عزمتني بنت سورية، تعرفت عليها بالصدفة، حينما تهت في احد شوارع الشام، وكنت عندها ابحث عن المركز الثقافي الفرنسي. وصدف ان سألت شابا، وكما تبين لي فيما بعد انه دلني خطأ قصدا وعمدا. وصلت الى المكان الذي دلني عليه الشاب، ولكني لم اجد المركز الثقافي، بل وجدت نفسي في حي من احياء دمشق القديمة المعتمة الضيقة، وكأنها ترعة عميقة جدا لساقية ماء جف مجراها. بيوت مرصوفة على حافتي ترعة، على خط و نسق واحدين، لاتزورها الشمس.

المصداقية بين النميمة والتوثيق (حسين عجيب في المصيدة)

المصداقية بين النميمة والتوثيق
(حسين عجيب في المصيدة)

حادثتان في يوم واحد,محورهما كلمة: مصداقية, الأولى بشكل مزحة والثانية مأساة ومهزلة. بطل الأولى سائق بسيط, توقفت لشراء أوقية من بن العلبي المشهور في اللاذقية, سألني عن سبب رغبة الناس في بن العلبي, فأجبته بكلمة ظننتها بسيطة ومفهومة للجميع, صاحب العلبي له مصداقية, فسألني باستغراب عن معنى الكلمة,أجبته بعد تفكير, يعني شغله نظيف, فهم عليّ, وتبسّم بارتياح,

شادي دليلة يتعرض لاعتداء جديد في سياق الاعتداءات المستمرة على أسرة الدكتور عارف

"صرت الآن مشوها تماما"، قالها شادي على الهاتف، وتابع، "ضربوني اليوم في السجن، وأنا الآن في المشفى"
لم أكن أستطيع أن أقول له شيئا، سكت. ماذا أستطيع أن أقول في هذا الموقف؟
استلم عمه الدكتور مصطفى الهاتف، وتابع الاطمئنان عن صحة شادي وحالته، وعلمنا منه أن الشرطة فتحت ضبطا جديدا بالحادثة الجديدة، ثم صمتنا.

شادي دليلة يدافع عن منزله

تعرض المهندس شادي عارف دليلة لاعتداء آثم، وهو اليوم في العناية المشددة بالمشفى الوطني باللاذقية. ونقلت مواقع الإنترنت أن المعتدين "شبيحة" من اللاذقية مدعومون من أجهزة الحكومة السورية هاجموا منزله وطعنوه عدة طعنات واعتدوا على إخوته وضيوفه.

وكان شادي قد تعرض للعديد من الاعتداءات من قبل الحكومة السورية في السابق، ومنها فصله من وظيفته، وتطليقه من زوجته، ومحاربته في مصادر رزقه، إضافة إلى الاعتداء بالضرب عليه عدة مرات.

ما لم يقله فراس بكور في اللاذقية

لا بد أن أسجل إعجابي بالسيد فراس بكور، فهذا الرجل استطاع أن ينفذ في عام 2000 ما يعجز عنه حتى الآن بقية المستثمرين السوريين. ففي ذلك العام تحالف فراس بكور مع الجمعية المعلوماتية وأنشأ أول مزود وصول خاص للإنترنت في سورية. صحيح أن المزود يحمل اسم الجمعية المعلوماتية (أعتقد أنها تعتبر جمعية أهلية) ويعمل تحت غطائها، ولكنه بدون شك مشروع رائد يقوده رجل أعمال شاب وقد استفاد منه عشرات الألوف من السوريين ومازالوا يستفيدون منه.