كسب

ضيعة ضايعة ـ أروع عمل أشاهده من سنوات

قبل الجزء الثاني من ضيعة ضايعة، لا أذكر ما هو آخر مسلسل عربي تابعته، فأنا لا أتابع التلفزيون العربي عادة، ولا أصلح لأكون ناقد مسلسلات. ولكن ضيعة ضايعة تمكن مني كمشاهد. لم أشاهد حلقاته الأولى، وقد فرضت علي الصدفة متابعته في البداية، فتوقيت عرضه على تلفزيون أورينت متوافق مع وقت الإفطار في البحرين، ولكن بمجرد متابعة حلقتين منه، سحرني كم الكاريكاتير الهائل الذي يقدم في كل حلقة.

عشرون عاما من الاسر

"يا بنتي من وين الطريق الى كراجات حلب ؟ بدي اروّح حلب ....هاي هوا العنوان"
بلكنته الفلسطينية المتعبة قال لي ذلك , اقتربت منه فسلمني ورقة بيضاء صغيرة كتب عليها حلب – المخيمات
رجل –ان كان بقي مكان في جسده وتاريخه ووجدانه يتسع لرجولة-...لا يمكن ان تتكهن لأول مرة سبب ارتدائه سترة ضيقة وبنطال قديم قصير وانتعاله حذاء صيفي في برد كانون , قد نتوقع فقرا مدقعا ...........
"من هنا يا عم جسر الرئيس على بعد مئتي متر فقط اركب مزة جبل كراجات ...تعرف جسر الرئيس أليس كذلك؟؟"

مقالة مميزة: صناعة "برمجيات" سورية! صعوبات منذ البداية

مقالة ممتازة للمهندس وسام طويلة نشرت في ملحق مجلة TMAG. المهندس وسام طويلة هو المدير العام لشركة لوجيتيكا سورية.
====================

صناعة "برمجيات" سورية! صعوبات منذ البداية

وليد جنبلاط،، آخر الرجال الوطنيين

يحتاج المرء لكثير من الشجاعة، وبعض التهور، ليقف موقف وليد جنبلاط الحالي، فهو يعرف بالتأكيد أن من ضرب مروان حمادة يضرب الأكبر منه، ومن ضرب الحريري يضرب الأصغر منه، وهو بالتأكيد يعرف أنه لا توجد حماية حقيقية لحياته، فمن يستهدفه يستطيع أن يطاله حتى داخل قصره.

وعندما يعادي وليد جنبلاط الحكومة السورية، فهو يعرف تماما أي عدو يتخذ، ومن يفعل بشعبه كما تفعل الحكومة السورية بالشعب السوري يستطيع ببساطة فعل المزيد بأي لبناني.

من الغريب أن هذا الرجل لا يبدو خائفا على نفسه، وكأنه يخطط مستقبله بنفس طريقة والده، دون أن يرى مصير والده أمام عينيه.

دفاعا عن حرية التعبير والكتابة 2

في معرض رده على الردود التي وردت على هجومه على مقالة "من يحمينا في بلادنا: الطالبانيون الجدد في سوريا" يقر الأستاذ مأمون الطباع أنه ليس معنيا بالرد على الأفكار الأساسية التي طرحها الأستاذ نبيل فياض في مقالته، وهي الخوف على مستقبل المجتمع السوري من غزو الفكر الإرهابي المعتم بعمامة الإسلام، ويقول أنه يركز على مقاطع معينة وردت في المقالة ولا يعنيه غيرها.

اتجاهات حديثة في أدب النجاح

اتجاهات حديثة في أدب النجاح

Modern Trends in Success Literature

حاول الإنسان منذ القدم تفسيرالظواهر المميزة التي تبدو له غير طبيعية، أو غير تقليدية، ومنها الذكاء والقدرات المميزة لبعض الأشخاص، وأسرار النجاح الذي حققه من صنعوا التاريخ. وتراوحت تفسيرات الإنسان لهذه الظواهر بين إسنادها إلى قوى غيبية، وبين إسنادها إلى ظروف ومؤثرات محيطة موضوعية أو غير موضوعية. وخلال السنوات الماضية لم يظهر تفسير للنجاح والتميز يمكن صياغته بشكل منهج تدريبي لتخريج، أو إنتاج، بشر مميزين بمقاييس معينة.