الادارة هي سرّ التنمية الحضارية المتقدمة


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
تحية طيبة وبعد :

أخي الاستاذ الأيهم صالح ، أتمنى أن تتقبل مني هذا الموضوع :


- تعتبر الادارة في عصرنا اليوم المحرك الاساسي لتجميع الطاقات المتوفرة في المجتمع ، لتحويلها إلى طاقة تدفع إلى تحقيق الرفاه الاقتصادي والاجتماعي
للشعوب .

- وأنه لاتوجد دول متخلفة اقتصادياً ، وإنما هناك دول متخلفة إدارياً ، حيث أن كل تجارب الدول النامية تؤكد أن الادارة هي المحرك الأساسي للتنمية الاقتصادية، ومن غير توفر العناصر الادارية الفعّالة ، لا يمكن تحقيق التنمية حتى لو توفرت جميع عناصر الانتاج الاخرى ..

ومن هذه المقدمة نستطيع استيعاب مقدار أهمية الادارة في أي مجتمع أو مصنع أو مديرية .....
ومن خلال الادارة وحدها نستطيع إنشاء حضارة متقدمة ....

ولايجب أن ننسى أن جوهر الادارة هي فن اتخاذ القرارات في مجال التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة

وللموضوع تابع إنشاء الله

[ تم تحريره بواسطة rawand on 4/12/2003 ]

التعليقات

rawand

إن إدارة المؤسسات الصغيرة مختلف عن إدارة المؤسسات الكبيرة، وتتطلب أدوات مختلفة، ولكن بعض المبادئ تصلح للاثنتين. من أهم سمات المؤسسات الصغيرة أن إدارتها تتم في الغالب من قبل المالك، وبالتالي تدار على أنها (ملكية فردية) فليس هناك مكان لإشراك دماء إدارية جديدة في المؤسسة، بل على العكس تماما، يجب حصر الإدارة في العائلة بغض النظر عن كون وريث المؤسة يمتلك قدرات إدارية أو لا، أو عن امتلاك الوريث لعقلية التطوير والتوسع بدلا من الحفاظ على الحجم الحالي للممؤسسة. وإذا نظرنا إلى الثبات على حجم واحد في حين يتطور المنافسون على أنه رجوع إلى الوراء نستطيع بسهولة إدراك تراجع اقتصادات الدول التي لا تعنى بدعم وتطوير مؤسسات أفرادها الصغيرة. إن انتشار ظاهرة المؤسسات الصغيرة (ونقيضه تحول الاقتصاد إلى اقتصاد المؤسسات الكبيرة محليا) يرجع إلى عدم توفر البيئة الاستثمارية والقانونية المناسبة لنشوئها، وقصور مؤسسات التمويل، وبالتالي فإنها في أفضل حالاتها شركات متضامنة لا تستطيع أن توسع رأس مالها إلا من خلال ضم شركاء ذوي رؤوس أموال، وإذا سلمنا بأن مجموع رؤوس أموال المساهمين الصغار المستعدين لتمويل هذه الشركة يفوق راس مال أي مساهم فرد، فإننا نستطيع ان ندرك سبب انتشار مثل هذه الشركات، وسبب قصور نموها. [ تم تحريره بواسطة rawand on 4/12/2003 ]
الحائر

ولدي إضافه أخي الكريم ..كاتب المقال للإداره سوء فهم وتجاوب بمقاييس منتقاه بشكل مبسط ..تكمن في الإداره الناجحه وتشوق من يعمل لديها.. المؤسسات الصغيره صغيره في حجمها وفي إدارتها المحدوده والتطوير مطلوب في جميع المجالات ..ولكنها لاتستطيع لسوء تصرف الإداره ولا تستطيع المنافسه للشركات الكبرى لان رؤس اموالها كبيرها ونفوذها اكبر وأقوى...والمؤسسه الصغيره الناجحه هي من نجاح إدارتها فإذا دب الفساد الإداري من أي نفوذ أياً كان في المؤسسه فيعتبر المسؤل الأول والأخير هي الإداره نفسها ...ويجب إستئصال هذا الفساد حتى يكون النجاح والشهرها من نصيبها ولها سمعه طيبه جداً ويكون منتجها طيب ومرغوب وتنافس الكبرى من الشركات العالميه ومن هذا المنطلق يكون النجاح نصيب هذاه الموسسه والتي كانت في يوماً من الايام غير مرغوب فيها..... لكم أجمل المنى الحائر

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

Restricted HTML

  • وسوم إتش.تي.إم.إل المسموح بها: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

دعوة للمشاركة

موقع الأيهم صالح يرحب بالمشاركات والتعليقات ويدعو القراء الراغبين بالمشاركة إلى فتح حساب في الموقع أو تسجيل الدخول إلى حسابهم. المزيد من المعلومات متاح في صفحة المجتمع.