سؤال للجميع...

مرحبا للجميع
هل لاحظتم هذه الفترة كم نشرت اراء وكتابات عن الحرية؟
الحرية ..... الحرية ....... الحرية ....
كيف يرى كل منكم الحرية........؟
انت منال........
وانت ياسمين ؟
كيف تريان الحرية..........؟
المنتديات

التعليقات

red1

عصفور قصتي هذه ولد حرا..و غرد حرا... و ايتسم كثيرا و هو حر ... هذا العصفور الصغير حلق في السماء كثيرا و غط على ضفاف الجداول و شرب ماء الحرية العذب... بقي حرا حتى اليوم الذي سمع فيه تغريد عصفور اخر و هو لم يعتد سماع مثل هذه الزقزقة الجميلة. فنزل الى المرج و غط عليه و قبّل الزهور داعيا لها صباح الخير و مسح الدموع عن اجفانها ... لاحق الفراشات و لعب معهن... كان سعيدا وهو يسمع هذا التغريد البديع الذي لم يعرف مصدره... بدأ يبحث عن صاحب هذا الصوت وروحه تنبض فرحا .... بحث بين الاعشاب و في الاشجار ... دار العصفور في كل مكان .... و عندما احس نفسه على وشك الوصول الى تلك التغريدة الساحرة ... اطبق عليه سياج ... نعم علق في قفص ... اخذ الى حديقة و علق قفصه على شجرة ليمون ... بدأ الحديث مع الشجرة و لمسة الامل و الفرح لم تهرب من قلبه ... زقزق للشجرة محييا اياها ... فلم ترد عليه .... زقزق لها ثانية و هو يريد سؤالها عن ذلك الثوب اللجيني الرائع الذي ترتديه ... فضربت الشجرة بكلماته عرض الحائط( عفوا القفص) و لم ترد عليه... فغنى لصديقته العزيزة السماء ... و لكنها كانت بعيدة جدا ولم تسمع اغنيته .... مد جناحه مريدا مسح دموع الليل عن اجفان صديقته الزهرة كما اعتاد و اللتي نبتت خلال الليل .... لكنها رفضته بتعجرف وكسرت جناحه ... تألم كثيرا ... و اطرق رأسه و بدأ بحزن يغني لنفسه .... صار يزقزق تلك الاغنية التي طالما غناها حرا ... نظر الى جناحه المكسورثم نظر الى السماء التي لم يألف رؤيتها من خلف القضبان و انهمرت دمعة من عينه سقطت دونما سؤال. و بعدها ثانية ... و تلتها ثالثة و رابعة... تذكر كيف كان يلعب مع الفراشات و كيف كان يجلس بصحبة النهر و يسمع اغانيه و يسمعه ما لديه ... تذكر اول رفرفة جناح ... تذكر عندما كسر خوفه و طار ... تذكر رائحة عشه الحنونة ... و تذكر تلك الزقزقة الساحرة التي اوصلته الى هنا .... وحن اليها ... ادمن تلك الزقزقة فهي اجمل ما سمعه ... و هو يردد الاف الافكار في خاطره .... سمعها ثانية... نعم سمعها بوضوح تام... فرفع رأسه باحثا عن مصدر ذلك اللحن اللذي الهم قلبه ..... فرأى عصفورة رائعة اجمل بآلاف المرات من صوتها الملاكي وهي تحلق حول قفصه بحرية سماوية و تردد تلك الاغنية التي سحرت قلبه و رمته في قفصه ... قاوم آلامه و رفرف بجناحيه و اراد الطيران ... و لكنه توقف على حد الحقيقة .... عرف انه كان طوال ذلك الوقت يتوهم و ان تلك العصفورة ليست من حقه .. و عرف ان تلك العصفورة خلقت لتكحل عين غيره و تسعد اذن سواه ... و ان من يسعى لشئ لم يكتب له لن يناله حتى لو غرد للقمر ... عرف انه تعلق بسراب ... و كسر جانحه من اجل لاشئ ... عندما ارعن ذلك العصفور ... و عرف ان ما له سيأتي و ما عليه سيعطيه ... عندما صار العصفور و افكاره واحد ... ذابت قطبان الحديد مع نور الاصيل ... و توحد جسمه الذي كان داخل القفص و افكاره التي كانت خارجه و طار حرا ... وقتها كان حرا ....و ربما سيطر و يطر حتى يسمع الساء اغنيته ... طبعا اذ لم يكسر جناحه ثانية ... و ربما يوما سيملك قلب العصفورة بحريته السماوية ...
منال ابراهيم

أكون حرة عندما أفعل ما أريد دون أن يعيقني أحد ودون أن أؤذي بعملي هذا الآخرين .... أكون حرة عندما لا انتظر شيئاً ، عندما أترقب حدثاً ماأشعر أنني قيد الانتظار.... أكون حرة عندما أقول ما أرغب دون أن اخاف بالذي سيحصل فيما بعد أكون حرة عندما أملك خيارات متعددة وأكون قادرة على اختيار الانسب لي ....لا أن أكون مجبرة على الاختيار.... أكون حرة عندما اكون ملك نفسي....أحاول دائماً ألا أكون ملك سلطة أو مال أو شخص ما أو فكرة ما .....ألا أعبد أي وثن من تلك الأوثان....
ياسمين علي

الحمد و الشكر لله , لأننا نتألم ونتوجع بالألم وحده نزداد حباً و إيماناً الحمد لله أن بدراً اليوم أطل بنوره الحمد لله ليومنا هذا الذي حمدناك وشكرناك فيه __________________________ لم أحفظ صلاتي من أحد و لم أرددها وراء أحد …. وحده قلبي علمني كيف أصلي لك ربما .. ربما هذا تكبر .. تعجرف لا أدري !! لكنني حاولت…..حاولت , ووجدت نفسي أخون قلبي . فرجعت إليه … لأن أي طريق يجعل بيني وبين قلبي مسافة , هو لا بد أنه ليس الأنفع لي … سامحني يا ربي , لأني لم أتحمل صلاة , علمني إياها الآخرين. سامحني وأقبل كلمات اخترعها قلبي و أرسلها إليك ….. سامحني على لغتي البسيطة وكلماتي الصغيرة , سامحني لأني اخترت طريقتي , طريقتي هذه لا أؤمن بغيرها, مهما حاولت أجد روحي تعود إلى طريق بدائي, ربما أمي…. ربما لا أدري !!.. لكن أعلم أنك تسمعني وتفهم كلماتي , رغم ..رغم كل شيء ما زلت مصرة على أن أحبك على طريقتي طريقتي الخاصة جداً , كطفل لا يعرف بعد كيف يتعلم الحفظ, و لا كيف يردد ما يسمعه … كطفل يقول ما في قلبه , دون خوف وتردد . و إن نظر إلي الآخرون بغرابة و بعضهم اتهمني بالكفر, سأرد عليهم بقول كلماتي هذه : أحب الله على طريقتي و إن طلب منا أن نصلي له بطريقة محددة , حاولت ووجدت نفسي غير قادرة , ربما لا أستحق هذه النعمة الكبيرة, ربما!!…. لكن لن أمارس شيء …و أقول كلمات أجدها كمن حفظ درسه , أسفة لأنني هكذا … ربما في زمن آخر ..أستحق نعمتك الكبيرة التي لا أفهمها الآن , أختم صلاتي التي أعرف أنك سمعتها , كيفما كانت و بأي طريقة ولهجة تليت لأنها صلاة من روح إلى خالقها … ياسمين حريتي بدأت عندما مزقت كل الكتب التي قرأتها وكل أوراقي و خرجت من تقاليد و أراء و أفكار تشربناها و أصبحت جزء منا . محوت من ذاكرتي كلام أبي أمي أهلي مجتمعي ..كل شيء وخلقت من جديد وبدأت كطفل بريء أراد أن يمارس حريته فبدأت أتعرف الى الله على طريقتي و أحببته على طريقتي و اخترعت صلاتي كما يمليها قلبي .. حريتي أحرقت أنانيتي , حقدي, كرهي. غيرتي, اللامبالاة …جعلت مني إنسان يهتم لحرية الغير كما يهتم لحريته …… صديقتي منار أنت طرحت السؤال .. جوابي موجود في ما كتبته اعبر عنه بأفكاري و مواقفي , نشرت سايقا عنوان ( امهات ولكن..) تدل على تأثير حريتي على كل قرارتي كل ما أكتبه هو ممارسة لحريتي وكل ما أكتبه هو يعكس ذاتي و روحي [ تم تحريره بواسطة ياسمين علي on 18/10/2005 ] [ تم تحريره بواسطة ياسمين علي on 18/10/2005 ]
اللا منتمي

ذكرني ما كتبتي يا أنسه ياسمين بقصة رجل يعيش وحيداً في بيته البعيد كان كل مساء يصلي00 ويصلي " كان يتلو صلاته دون أن يعلمه احد كيف تتلى الصلاة " يا الله إن كنت جائع فأنا سأطهو الطعام لك 00إن كنت تشعر بالبرد فانا سأعطيك معطفي حتى ولو كان قديم 0000 إذا أردت بيتاً وليس لديك مكان تنام فيه فهذا بيتي كله لك 0000" هكذا إلى أن مرّ عليه يوماً شيخ مؤمن وقور وسمع صلاته00 وقف مشدوهاً يشعر بالخزي وقال له : ويحك ماذا تفعل وماذا تقول 000؟! قال له الرجل : إني أصلي 00 - وهل تسمي هذه صلاة00 وعلّمه الشيخ الوقور الصلاة كما يصلي الجميع 000 وأصبح يصلي كما تعلم فقال الله للشيخ 00كان يوصل أيمانه بكل صدق وإخلاص على طريقته ويترجم لي حبه الحقيقي على طريقته فليس بالكلام يصل الأيمان بل بالإحساس والنيّة00000 أما رأيي الخاص بالحرية :هناك الحرية العامة وهي الحلم المستعصي على التحقيق في مجتمعنا أو ربما يتحقق00!!!!ولكن0000 بعد العديد من القرون000 تذكرت قولاً لـ غادة السمان "في علبة سردين محكمة الإغلاق قالوا :تجوّل" 000 فمن يخرجنا منها000! أما الحريه الخاصة 00هي "حرية كل شخص بما يحب أن يعمل " هي حريته الخاصة وتختلف الحرية حسب شخصه00 فكل إنسان يرسم لنفسه دائرة ويصبح حراً فيها ويختلف حجم الدائره باختلاف الشخص 000 لا أحد سيمتلك الدائرة الكبرى " الكرة الأرضية " أو امتلاك الحرية الكاملة :الحرية الفكرية الثقافية الأقتصاديةالمادية0000" سيجلس كل شخص بدائرته وليتحرر من النظر خلف حدود الدائرة التي لا يستطيع الخروج منها00 وليستفيد من حريته الخاصة سيكون كعصفور لا "يلعب ولا يطير ولا ينشد ولا يضحكك إلا بمساحة حددها هو في السماء الكبيرة000 لن يستطيع الطيران في السماء كلها فهذا غباء لو فكر بذلك وكلما حاول سيزيد قيده إلى حد الاختناق ويمر الوقت ويرحل دون أن يصنع شيئاً00 ولا حتى "" أسطورته الشخصية"" 000000 فالحرية بنظري حرية شخصية"00 تحرر من أفكارك00 من مأساتك المصطنعة ومن000 ومن 0000ومن " وستكون أكثر الناس حرية 000وهناك من سكنوا في دوائر صغيرة جداً وأعلنوا حريتهم المطلقة لم يستطع صاحب أكبر الدوائر أتساعاً القيام بذلك ولم يفلح بشيء رغم مساحاته الواسعة0000000000

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

Restricted HTML

  • وسوم إتش.تي.إم.إل المسموح بها: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

دعوة للمشاركة

موقع الأيهم صالح يرحب بالمشاركات والتعليقات ويدعو القراء الراغبين بالمشاركة إلى فتح حساب في الموقع أو تسجيل الدخول إلى حسابهم. المزيد من المعلومات متاح في صفحة المجتمع.