نساء ورجال

السيدة قردة -عزيز نيسن

كان في القفص أكثر من عشرة قرود, وكن يقمن بحركات على العصي العرضانية, تشبه الحركات اتي يؤديها لاعبي الجمباز.كانت إحداها تجلس طرقة وكأنها (المفكر)لرودان. لم استطع تمييز القرد الكبير هذا عن الشمبانزي,تبادلت معه النظر فترة طويله :
– هل تسمحون ؟
كنت سائرة قرب القفص ولامر ما عدت .
– أقول لكم يا سيدي..هل تسمعوني دقيقة ..؟؟
كان المتكلم هو ذاته القرد الذي كان صافنا ..
– هل انت من يتكلم ؟
– دخيلك بهدوء.. لءلا يسمعنا مربي القرود فيمنعني عن الكلام .
– لكنم تحكون كالبشر.
- طبيعي فنحن بشر .
- كيف ؟ هل انتم بشر؟ مادام الامر كذلك , ماذا تفعلون بالقفص؟

زياد الرحباني، يلعن سماك.

- بدي أسمع موسيقا مو أغاني وحكي
- تكرم عيونك، شو رأيك بزياد الرحباني
(أصلا ما عندي موسيقا عالحل غير زياد الرحباني، ومن سنة ما سمعته)
- حلو
(بدأ "أبو علي" يعزف، وبعده مقطوعتان، ثم "أنا مش كافر"
- خليها، أنا أحبها
انتقل الحوار إلى موضوع قريب من الأغنية، وصرنا نتسابق مع بقية أغانيه
"شو هالأيام اللي وصلنالا"
"عالنظام"
"بهنيك، وبهني أهلك فيك"
....
"المقاومة الوطنية"
"هدوء نسبي"
"بلا ولا شي"

من هو...

من هو...

نسجتْ لنا الصدفُ أقدارها لتجمعنا ....
كنتُ أرسم له في مخيلتي بعضاً من ملامحه .. ولكن حين التقيته صارت ملامحه هي التي ترسم مخيلتي ..
قبل أن ألتقيه كنت أراه :
ثلجاً ..مطراً لا يهطل .. غيما لا يسجد .. وبحراً لا يركن ..
فمرة كان الثورة ومرة كان الهدوء وأحياناً كان الماء والنار معاً.. الجمر والرماد..
وأحياناً يُخيل لي بأنه نبياً لا يكفر.. وفرعوناً لا يقهر
هل هو من نسج مخيلتي
هل هو من مخيلتي .. أم مخيلتي منه...

عذراء أم لا؟

بقلم مروى زين نقلا عن مرآة سورية
http://www.syriamirror.net/modules/news/article.php?storyid=3417

عذراء أم لا؟
يكاد يعتبره البعض مشهد يومي فى حياتنا العادية .. أن نرى الظلم و القهر و التخلف فى أغلب بيوتنا العربية و لكنه ليس بالشيء الهين ! و لكني سأروي لكم بعض المشاهد الحياتية و معي الدلائل القوية ..

حرية المرأة والاسلام

حرية المرأة و الاسلام.............. عفواً حرية المرأة و ال.... ماذا؟ لا حرية للمرأة في الاسلام........ أجل لا يوجد هذا الاصطلاح, حسنا لا يوجد في قاموسي أنا على الأقل, بل هو كأي كلمة غريبة خارجة عن المألوف يثير في الكثير و الكثير من الضحك و الاستهزاء...