رياضة

مبروك البطولة يا عامر النو

عامر النو لا يحتاج عامر، البطل السوري الذي حل ثانيا في بطولة آسيا للتنس، إلى المزيد من كلمات "مبروك"، فقد شجعه الجميع، وبارك له الجميع هنا. صحيح أن سوريا لم تسمع باسمه، ولكن أمامها متسعا وافرا من الوقت، وعامر ذو الاثني عشر ربيعا سيرفع علم سوريا في المستقبل في دول وعواصم كثيرة كما فعل هنا في البحرين، مما سيجبر سوريا على الاعتراف بأنه ابنها، وأنه بطل سوري، مثله مثل الكثيرين من مبدعي بلدنا، عامر لا يحتاج سوريا، وسيشق طريقه معتمدا على نفسه وحاملا علمه بين عشرات الأبطال الذين تدعمهم دول وحكومات وهيئات.

رائد خليل هل يكفي الرفض

كما استغل رائد خليل حصوله على الجائزة الموقعة من الأمين العام للأمم المتحدة لترسيخ مقولة اختياره ضمن أكذوبة(العشرة الأوائل) يقوم الآن باستغلال البيان الذي أصدره لرفض هذه الجائزة لترسيخ الأكذوبة نفسها نفسها، فالحقيقة أنه لا كوفي عنان ولا بوش ولا بلير ولا غيرهم يملك الحق في تصنيف (عشرة أوائل) بين آلاف الفنانين في العالم، ولا يمنح لنفسه الحق بذلك إلا من لا يعاني أبدا من مرض التواضع كالشخص الذي يشرف على هذه الجائزة وأبناء جلدته الذين يقومون بتكريس ما لا يعد ولا يحصى من التصنيفات الكاذبة بدءا بالإرهاب ومرورا بالحضارة وصولا إلى (العشرة الأوائل).