سعاد جروس

سعاد جروس: العرب على الشبكة العنكبوتية: «شم ولا تذوق»

تحقيق ـ سعاد جروس:عندما بدأت الإنترنت بالانتشار في عالمنا العربي، ظن كثيرون وبالأخص العاملين في حقول الرأي، والشأن العام، أنهم حققوا انتصاراً بالضربة القاضية على الرقابات، وأصبح بوسعهم التعبير عن آرائهم بمنتهى الحرية، والتواصل مع أي إنسان في أقاصي المعمورة دون حواجز أو معوقات. إلا أن هذا الانتصار لم يدم، ولم يكن سوى جولة أولى، تبعتها أخرى كانت فيها الغلبة للرقابات التي واكبت، وربما سبقت تطور وسائل الاتصال، وتمكنت من وضع اليد على الداخلين إلى الشبكة.

سهرة كأس العالم، بقلم وعدسة سعاد جروس

أسعدتني جدا دعوة الأستاذة سعاد جروس لمشاهدة سهرة كأس العالم سوية، وقبلت الدعوة أنا ومنار بكل سرور. في البداية وصلنا إلى مطعم فلامنجو في شارع مرشد خاطر، وكان محجوزا كله، فحركت سعاد اتصالاتها وعثرت لنا على طاولة في مقهى افتتح حديثا اسمه "Ninar Art Cafe" قرب باب شرقي.

بين سطور نشرة كلنا شركاء في الوطن

في الأيام القليلة التي أقرأ فيها نشرة كلنا شركاء، لا يسعني إلا أن اعجب بطريقة الأستاذ أيمن عبد النور في ترتيب مقالات نشرته. أعتقد أن أحد عوامل استمرار النشرة هو عدم ترتيب مقالاتها ضمن مواضيع محددة، مما يمكن النشرة من تمرير الكثير من الأخبار والمعلومات التي يعرف قراؤها اليوميون أين يجدونها.

وعندما حاولت ترتيب النشرة وفق المواضيع، وجدت أن لها 3 أقسام رئيسية هي

1- ما ليس منه بد
2- آراء حرة
3- الإصلاح في سوريا