طب

فلك المدجلة: قراءة في أفكار نسيم طالب (2)

الجمل- الأيهم صالح :  تنوعت ردود الفعل على مقالي السابق "بين الطب والهندسة ـ قراءة في فكر نسيم طالب" بين أصدقائي وقراء المقال، أغلب الردود التي وصلتني أبدت إعجابها بفكر نسيم طالب، ولم تفاجئني الردود الإيجابية من أصداقائي الدائرين في فلك الطب. وذهب أخي عروة، الذي يحضر الدكتوراه في الصيدلة حاليا، إلى أن أفضل ما يمكن أن يحصل له هو أن يتعرض لبجعة سوداء في أبحاثه، فالبحث العلمي يكتسب قيمة إضافية إذا جاء بما يخالف، أو يضيف نتائج جديدة إلى المعلومات الموجودة حاليا. وعلى ما يبدو، فعلم الطب يراجع مفاهيمه بشكل دائم ويسعى لتطويرها ضمن دورة حياة واعية.

بين الطب والهندسة ـ قراءة في أفكار نسيم طالب (1)

الجمل- الأيهم صالح:  قبل أن أنهي استماعي لتسجيل كتاب البجعة السوداء لنسيم طالب، باللغة الانكليزية، أدركت أن هذا الكتاب سيصبح ثالث كتاب يغير حياتي تغييرا جذريا، فقد هز نسيم طالب جذور معتقداتي بأسلوبه الساخر وقدرته على بناء قضايا جوهرية انطلاقا من بعض الملاحظات السطحية التي لم يكن لي أن ألاحظها قبل أن أقرأه.

مريم البسام تروي قصة المقابلة مع السيد

جريدة السفير 30-8-2006
سحر مندور
كان حذاؤه هو أول ما نظرت إليه عندما رأيته، تقول مديرة الأخبار في نيو تي في مريم البسّام، التي حظيت بالمقابلة الأولى للسيد حسن نصر الله بعد إعلان إسرائيل وقف أعمالها الحربية ضد لبنان. حذاؤه، لأن معظم الكلام الذي نقلته المحطة عن أهل القرى والنساء بينهم بشكل خاص، كان: فدا غبرة صبّاط السيد. إلى هذا الصبّاط تحديداً، نظرت.