كل صاروخ كاتيوشا يدمر مبنيين بشكل كامل..

عرب 48

أورد موقع الكتروني عبري على الشبكة تقريرا إخباريا عن معطيات وزارة البيئة حول أضرار الصواريخ في منطقة الشمال والتي نشرت اليوم . ويقول معد التقرير "لقد سقط حسب معطيات الوزارة 3950 صاروخا على البلدات الشمالية خلال أيام الحرب الــ 34. وأن ثلاثة أرباع هذه الصواريخ سقطت في مناطق "مفتوحة" أي حوالي الـثلاثة آلاف صاروخ، وفي نفس المعطيات جاء أن عدد المباني التي أصيبت جراء الصواريخ هي 12 ألف مبنى، منها 2000 دمرت بشكل كامل".

ويتساءل معد التقرير " كيف استطاع أقل من ألف صاروخ من إصابة 12 ألف مبنى!؟ والسؤال المحير أكثر كيف استطاع أقل من 1000 صاروخ من تدمير 2000 مبنى تدميرا كاملا!؟ فبحسب تلك المعطيات وبحسابات بسيطة فإن كل صاروخ دمر مبنيين!!؟."

ويضيف " لقد جاءت تلك المعطيات في تقرير لأضرار الصواريخ الذي عملت عليه وزارة حماية البيئة.
وجاء في التقرير أنه منذ بداية الحرب نشب 400 حريقا واحترق جراء ذلك 12 ألف دنم أحراش، وقد تحدث التقرير عن كميات كبيرة من النفايات التي تحتاج إلى دفن دون أن يفصل التقرير أو يعطي معلومات عن مركبات تلك النفايات، ولكنه أورد أن تكاليف دفن تلك النفايات قد يكلف أكثر من 30 مليون شيكل."

 

ويضيف" وقد تحدث التقرير عن تسرب كميات كبيرة من المواد العضوية ففي نهاريا تسرب إلى البحر حوالي 110 أطنان من تلك المواد نتيجة إصابة معمل وشبكة أنابيب وأبنية مجاورة ".

ويضيف" وقد تحدث التقرير أيضا عن الزواحف والحشرات والحيوانات التي تضررت جراء سقوط الصواريخ والحرائق. ولم ينس التقرير الكلاب فحسب التقديرات فإن 10% من كلاب الشمال التي يبلغ عددها 8 آلاف كلب تركت بعد أن قام أصحابها بالنزوح إلى الجنوب".

وينتهي التقرير بـ " يتجاهل تقرير وزارة البيئة بشكل سافر ماذا حل بالقطط ، مما يثير التساؤل عن مصيرها ..!؟!".

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

Restricted HTML

  • وسوم إتش.تي.إم.إل المسموح بها: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

دعوة للمشاركة

موقع الأيهم صالح يرحب بالمشاركات والتعليقات ويدعو القراء الراغبين بالمشاركة إلى فتح حساب في الموقع أو تسجيل الدخول إلى حسابهم. المزيد من المعلومات متاح في صفحة المجتمع.