أرجو من السنّة عدم الأنتقام

أتمنى على الطائفة السنية الكريمة في سورية، و بعد استلامها الحكم، أن لا تتصرف كما تصرفت العصابات العلوية. ولا بد من السنة الكرام ان ينسوا في المرحلة الانتقالية الآتية، جميع احقادهم و جميع المجازر التي حصلت بحقهم، و هذا من اجل سلامة سورية و أن لا يذهبوا الى الانتقام من البعثيين بالطريقة البعثية نفسها. بالطبع يوجد بعض العلويين الذين ليس لهم اي جرم او اي علاقة بالنظام الأسدي، و هذا يجب ان يؤخذ بعين الاعتبار و عدم المساس بهم اطلاقا. من الضروري ان يتم اعادة جميع أموال عائلة الأسد و نظامه المسروقة من الشعب السوري و المودوعة في البنوك الاوروبية و غيرها، الى سورية و شعبها
المنتديات

التعليقات

الاسم الكامل
سلام الجهني
salam

يا سيد أحمد ان كلامك خاطئ جملة وتفصيلاً و سأرد عليك كما يلي: 1- في بداية كلامك قلت أتمنى على الطائفة السنية الكريمة في سورية، و بعد استلامها الحكم، أنت تتكلم و كأن الحكم انهار تماما في سوريا و هذا غير صحيح و الله أعلم كم سيستمر و لذلك لا يمكنك أن تخطط لأشياء ربما لن تحدث كما أنه ليس بالضرورة إن تغير النظام الحالي أن يأتي نظام سنّي كما تقول إلا أإن كنت تملك علم الغيب !. 2- قلت: أن لا تتصرف كما تصرفت العصابات العلوية هذا خطأ كبير أن تقول عن العلويين عصابات لا يجوز القول عن أي طائفة أنها عصابة لا علويين و لا سنّة و لا غير ذلك و في كلامك هذا تهجم على الطائفة العلوية لأنك في نفس الوقت تقول الطائفة السنيّة الكريمة يعني السنة كريمة و العلويين عصابات هذا الكلام لا يجب أن يقال و إن كنت تقصد بعض الأشخاص فيجب فصل الدين عن الأشخاص فليس قيام علوي بشيء يدل على أن طائفته تأمره بذلك ولا إن قام سني أيضا . الحق لا يعرف بالرجال اعرف الحق تعرف أهله ( الإمام علي عليه السلام ). 3- أنت تخلط بين البعثيين و العلويين يجب أن تعرف أن البعثيين ليسو هم العلويين ففي حزب البعث سنّة كما يوجد علويين و كما يوجد من الطوائف الأخرى لذلك كن دقيقا و لا تخلط الأمور ببعضها و تتكلم كلام خاطئ. 4- أنت تقول:يوجد بعض العلويين الذين ليس لهم اي جرم او اي علاقة بالنظام الأسدي يبدو من كلامك أنك تنظر بعين العطف على بعض العلويين و تستعطف النظام السني الذي ترتقبه للرأفة بهم و كأنهم مجرمين و أنت تصفح عنهم، لا يا عزيزي لا يحتاج أحد للاستعطاف و الإنسان الصحيح لا يحتاج لأحد ليدافع عنه كما لا يجب محاسبة المخطئين بديانتهم و لا الفاسدين بديانتهم المخطئ يحاسب على خطأه مهما كانت ديانته و الصالح يجب أن يحترم و لو كان كافر و لا يؤمن بدين و هنا أيضا لا يمكن لأحد أن يكفّر أحد لأن لا أحد له صلاحية لذلك. [ تم تحريره بواسطة salam on 7/1/2006 ]
red1

خبرنا استاذ شو عم يحصل بحماة ؟ :) هذه الانماط من العقليات الطائفية المتخلفة هي المصيبة !! يعني الي عايش بسويسرا و بشوف هل مستوى من التفكير بيكره حالو... شي بضحك و ببكي .... [ تم تحريره بواسطة red1 on 8/1/2006 ]
احمد ن.

سيد رضوان! تسألني عما جرى في حماة، إقرأ ما جرى: لقد تميزت مجزرة حماة الكبرى بانتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان، تداخلت أشكالها ومحاورها. ويكاد يجمع المراقبون على أن المجزرة التي كانت من أبشع أشكال العدوان على الإنسان في تاريخ سورية المعاصر، وتشهد على ذلك المعاناة النفسية والمعنوية الصعبة التي عانى منها عشرات الآلاف من أبناء حماة طوال عقدين بعد المجزرة. أولاً: انتهاك حق الحياة بلغ عدد ضحايا المجزرة حسب تقدير اللجنة السورية لحقوق الإنسان ما بين 30 و40 ألف إنسان، غالبيتهم العظمى من المدنيين. ويصعب التأكد من العدد الكلي الدقيق للقتلى، نظراً لكبر عدد ضحايا المجازر ودفنهم في المقابر الجماعية، وصعوبة التعرف على جميع الضحايا، ولأن هناك ما بين 10 آلاف و15 ألف مدني اختفوا منذ وقوع المجزرة في عام 1982، ولا يُعرف أفي الأحياء هم أم في الأموات. وقد اتخذ انتهاك حق الإنسان في الحياة خلال مجزرة حماة أشكالاً مختلفة، نذكر منها: 1- قتل الأفراد: تواترت قصص قتل الأفراد طوال شهر كامل من المجزرة. ومعظم قصص القتل الفردي التي ثبتها الناجون في شهاداتهم وقعت في منازل المدنيين، إذ اعتادت قوات الحكومة اقتحام البيوت، وقتل من فيها، بعد محاولة النهب والاعتداء على العرض في كثير من الأحيان. كما وردت قصص عن قتل أفراد تحت التعذيب، أو قتل فرد كمقدمة لقتل أسرته، أي لارتكاب مجزرة جماعية. 2- القتل الجماعي: تعرضت كثير من الأسر لعملية قتل جماعي، سواء تحت القصف بالمدفعية الثقيلة أو في مجازر بالسلاح الخفيف. لكن أكثر المجازر الجماعية ترويعاً، ما كان يحدث في الساحات العامة، وفي المقابر. ولم تسلم من هذه المجازر حتى المستشفيات والمدارس، وكل مبنى حُول إلى معتقل في فترة المجزرة. ومن المجازر الجماعية التي شهدتها المدينة غير مقبرة سريحين ما يلي: - 4 شباط: مجزرة حماة الجديدة جنوب الملعب البلدي (1500 ضحية). - 6 شباط: سلسلة مجازر حي سوق الشجرة (50 ضحية)، ومجزرة دكان أحمد المسقع الحلبية (75 ضحية)، ومجزرة حي البياض (50 ضحية). - 8 شباط: سلسلة مجازر حي الدباغة، وكانت حصيلتها كالتالي: السوق الطويل 8 ضحايا، في دكان عبد الرزاق الريس 35 ضحية، في دكان عبد المعين مفتاح 20 ضحية، من آل دبور 6 ضحايا، من آل مغيزيل 4 ضحايا، من آل القرن 3 ضحايا. - 8 شباط: سلسلة مجازر حي الباشورة، وكانت حصيلتها كالتالي: من آل الدباغ 11 ضحية، من بيت السيدة آمين 5 ضحايا، من آل موسى 21 ضحية، من آل القياسة 3 ضحايا، من آل العظم ضحيتان، من بناية الدكتور مشنوق 39 ضحية، من آل الصمصام 13 ضحية، من آل كيلاني 4 ضحايا. وفي مجزرة جامع الخانكان عدد كبير من الضحايا لم يُعرف معظمهم. - 12 شباط: مجزرة آل المصري في حي العصيدة (40 ضحية). - 13 شباط: مجزرة آل الصحن في حي الدباغة (60 ضحية). - 15 شباط: مجزرة زقاق آل الزكار في الشمالية (6 ضحايا). - 23 شباط: مجزرة آل شيخ عثمان في حي البارودية (25 ضحية). - 26 شباط: مجزرة الجامع الجديد في جحي الفراية (16 ضحية). 3- الموت بسبب الحرمان من العلاج: قُتل كثير من الضحايا لحرمانهم من العلاج، بتركهم ينزفون حتى الموت، ومنهم من دُفنوا أحياء في المقابر الجماعية، أو تحت الأنقاض. ثانياً: انتهاك حقوق الأطفال 1- القتل: قُتل الأطفال في أغلب الحالات ضمن مجازر أتت على أسرهم بالكامل، وكان يتم هذا في داخل البيوت أو أمامها، أو في ساحة الحي، وأحياناً بتفجير البيت بمن فيه. وسُجلت حالات ارتكب فيها الجنود جرائم في غاية الفظاعة: كحمل طفل عمره 40 يوماً فقط وقذفه إلى الجدار بقوة، وإلقاء بعض الأطفال من الشرفات أمام عيون أمهاتهم المفجوعات، والبدء بقتل الرضع، ثم أسرهم زيادة في التنكيل. وقد قُتل بعض الأطفال في القصف الصاروخي ودُفنوا أحياء تحت الأنقاض، كما لفظ بعض الأطفال أنفاسهم برصاص القناصة وكان بعضهم لا يتجاوز عمره 3 أعوام (الطفل محمد الزين من حي فراية مثلاً). 2- قتل الأجنة: لم يسلم من القتل حتى الأجنة في بطون أمهاتهم، وهناك العديد من الحوادث، نذكر منها ما حدث حين اقتحم جنود منزل المواطن محمد الكاش في حي البارودية، إذ بدأوا ببقر بطن زوجه الحامل وهي على قيد الحياة أمام زوجها وأطفالها السبعة وكلهم دون الخامسة عشرة من العمر. ثم أشعل الجنود النار في جرتين للغاز في البيت وقتلوا الأسرة عن بكرة أبيها حرقاً. 3- الموت جوعاً: أدى الحصار المحكم لمدينة حماة ونقص الغذاء، والاختباء في الملاجئ والأقبية إلى وفاة أعداد كبيرة من الأطفال وغيرهم، ومن القصص المسجلة وفاة طفل المواطن أحمد جنيد عمره 5 أيام، نضب حليب أمه فخرجت تبحث له عن حليب ولم تجد، وحين عادت إليه وجدته قد مات. 3- الإرهاب المفضي إلى الموت خوفاً أو الاضطراب: عانى الأطفال الذين شهدوا المجازر والفظائع المرتكبة بحق أهليهم من الذعر، وأفضى ذلك إلى الموت في بعض الحالات، كما حدث بطفل من آل الشمالي يبلغ من العمر 11 عاماً في جي الصابونية، وبطفل آخر يُدعى ماهر حلاق عمره 9 أعوام من حي العيليات. 4- الإرهاب المفضي إلى العنف: سُجلت حالات عديدة اندفع فيها أطفال صغار إلى رفع السلاح الأبيض في وجه الجنود، ومحاولة ارتكاب جريمة القتل بعد حضورهم جرائم قتل آبائهم أو أمهاتهم وإخوتهم. ووردت روايات عن استيلاء بعض الأطفال على أسلحة جنود جرحى للدفاع بها عن أنفسهم، بل وعلى قنابل يدوية، واضطرت بعض النساء إلى فعل المثل، ولهذا الأمر آثار نفسية شديدة السلبية. ثالثاً: انتهاك حقوق المرأة 1- القتل: قُتلت النساء والفتيات دون تفريقهن عن الرجال، وبلغ الأمر بكثير من النساء ارتداء الثياب المحتشمة تحسباً للموت قتلاً في أي لحظة وخشية انكشافهن في حال مقتلهن. وقد قُتلت نساء دافعن عن أطفالهن، أو شرفهن. وسُجلت حالات قتل للنساء انتقاماً منهن لصلة القرابة التي تربطهن بمطلوبين للاعتقال، وكان الانتقام جماعياً أحياناً، كما حدث في إطلاق النار على 39 امرأة لجأن إلى قبو عيادة الدكتور زهير مشنوق، وفي أحيان أُخرى قُتلت نساء منفردات انتقاماً من أزواجهن المعارضين، منهن المواطنة براءة بهنسي (35 عاماً) التي قُتلت وهي نائمة مع أطفالها الخمسة، وعائدة عظم (39 عاماً) التي قُتلت مع ابنها الشاب (19 عاماً). 2- التعذيب: استُخدم في حق النساء التعذيب الجسدي والنفسي، من تعذيب الأطفال أمام عيون أمهاتهم أو قتلهم، وتعذيب رب الأسرة قبل قتله أمام ذويه. وأما التعذيب الجسدي فكان من أساليبه الضرب حتى الموت، والإلقاء من الأماكن العالية أو الأدراج، وقُلعت عيون بعض النساء أو بُترت أطرافهن وبقين على قيد الحياة. رابعاً: انتهاك حق كبار السن 1- القتل: كما هو حال باقي الفئات العمرية، كان للمسنين والمسنات نصيب من القتل في المجازر الجماعية وفي حالات اقتحام البيوت أو قصفها أو تفجيرها. قتل آباء مسنون كُثُر حاولوا دفن أبنائهم، كالحاج عبد المعين الأصفر في منطقة البياض، الذي تُركت جثتا ابنيه في العراء 14 يوماً تحت نافذة منزله، ثم أراد دفنهما، فما كان من الجنود إلا أن قتلوه فوقهما، وهناك حوادث كثيرة غيرها. 2- الموت جوعاً أو بسبب المرض: توفي الكثير من المواطنين والمواطنات كبار السن بعد إصابتهم بالهزال الشديد والمرض لنقص الغذاء أو انعدامه. ومن القصص المسجلة في هذا الصدد ما حصل مع المسن مصطفى العزي البالغ من العمر 72 عاماً، من حي بين الحيرين، إذ قتل الجنود كل أفراد أسرته وتركوه حتى مات جوعاً نظراً لأنه كفيف وعاجز، وكان الطعام يُحمل إلى فراشه. خامساً: انتهاك كرامة الإنسان 1- التعذيب: مورست كل أشكال التعذيب بحق المواطنين من مختلف الأعمار، واستُخدمت كل المباني العامة والقاعات الواسعة معتقلات أو مقرات للتعذيب. وأشرف على التعذيب ضباط كبار، ما زال بعضهم يتولون مناصب في أجهزة الأمن والدولة حتى اليوم وتمت مكافأة بعضهم وترفيعهم، بالرغم من أنهم يجب أن يُلاحقوا لارتكابهم جريمة الإبادة الجماعية. وهناك طرق تعذيب استُخدمت بحق أفراد معدودين، كقلع العيون, وتقطيع الأعضاء، فقد ثبت أن قتيلاً واحداً على الأقل قُطع عضواً عضواً في السجن حتى قضى نحبه (عبد المجيد عرفة، مولود عام 1942، وهو مدرس). ولكن طرق التعذيب التي استخدمت بحق كل المعتقلين تقريباً والتي أدت إلى مقتل كثيرين، تشمل: - الازدحام الناجم عن تكديس المعتقلين في زنازين صغيرة. - البرد والجوع والظمأ. - تهشيم عظام الرأس أو الأطراف بقطع حديدية (الملزمة، المكبس الحديدي). - "كرسي سليمان" كما سماه الجنود وهو الخازوق الحديدي الذي يُجبر السجين على الجلوس عليه وهو تحت الضرب بالعصي والكابلات الكهربائية. - "بساط الريح" أي تعليق المعتقل من يديه ورجليه في السقف مع تجريح ظهره وبطنه بالسكين وتركه حتى ينزف دمه. - الكهرباء التي كانت تُستخدم حتى تفوح رائحة لحم المعتقل من الشيّ. - الكي بالحديد المحمى. - الخنق بوضع رأس المعتقل على الجدار والضغط على بأنبوب على رقبته حتى يموت. وكان التعذيب يجري أمام جمهور المعتقلين المصطفين في رتل شبه عراة، وروى ناجون من المجزرة أنهم شاهدوا الدبابات تمر فوق أجساد بعض الأحياء، ورأوا كلاباً تنهش الجثث. 2- الاعتداء على العرض: حاول كثير من الجنود الذين اقتحموا المدينة الاعتداء على النساء، وسُجلت حالات كثيرة جداً قُتلت فيها نساء دافعن عن شرفهن. وكان الجنود يحاولون الاعتداء على النساء وهن في أسوأ حالة نفسية، بعد رؤية أزواجهن أو أبنائهن وآبائهن يُقتلون، ولكن كثيرات قاومن بشدة. ومن ذلك قصة أسرة من آل السواس في منطقة الباشورة، اقتحم الجنود منزلها، فقتلوا الزوج، ثم أرادوا الاعتداء على شرف زوجته، فقاومتهم مقاومة شديدة حتى يئسوا منها، فصبوا مادة مشتعلة (المازوت) عليها وفي أرجاء غرفتها وأشعلوا النار فيها فقضت نحبها حرقاً. وبعد مضي أسبوع على نهاية المجزرة، جلبت السلطات طلاب "الفتوة" من المناطق المحيطة بالمدينة وقراها، وأمرتهم بغسل شوارعها المغطاة بدماء القتلى وبقايا جثث الضحايا التي كانت الكلاب قد بدأت بحمل أطرافها ورؤوسها، والتجول بها، وشوهد ذلك في منطقة "الشيخ مهران". سادساً: انتهاك حق الحرية 1- السجن: سُجنت أعداد كبيرة جداً من سكان المدينة، ويُعتقد أن نسبة مرتفعة من المفقودين بعد المجزرة اقتيدوا إلى السجون، حيث أُجهز عليهم. وبلغ عدد السجون في المدينة 14 سجناً بينها مدارس ومرافق عامة استُخدمت كمعتقلات. والسجون هي: معتقل اللواء 47، معتقل الثكنة، معتقل المطار، معتقل المحلجة الخماسية (محلجة أبي الفداء)، معتقل المنطقة الصناعية، معتقل مدرسة غرناطة، معتقل مدرسة الصناعة، معتقل معمل البورسلان، معتقل المخابرات العسكرية، معتقل الأمن السياسي، معتقل أمن الدولة، معمل الغزل، معمل البلاط، مركز الدفاع المدني. ومورس التعذيب في السجون على نطاق واسع، وسلم بعض المعتقلين من الموت بالإفراج عنهم بعدما دفع أهلوهم رشاوى طائلة. كما شهدت سجون حماة مجازر جماعية. 2- الاختفاء: لا تُعرف مواقع المقابر الجماعية التي دُفن فيها كثير من المفقودين. ولكن حوادث معروفة شهدت جمع أعداد كبيرة من شخصيات المدينة, ومن المواطنين، وسوقهم إلى أماكن مجهولة، ولا أثر لهم حتى اليوم. ووقع كثير من حوادث الاختفاء في الأيام الأخيرة من المجزرة، في ما يُعتقد أنه محاولة من السلطات لإخفاء آثارها، وتقليل عدد الشهود. يلاحظ أن انخفاض عدد الشبان والرجال كثيراً بعد المجزرة، وارتفاع عدد النساء والأطفال الصغار في المدينة، كان أحد عوامل أزمة اقتصادية خنقت السكان. ودلالة على حجم المأساة فإن مدينة حماة التي كانت تعاني من أزمة سكنية قبل المجزرة تخلصت من هذه المشكلة بعد انتهاء المجزرة، لانخفاض عدد السكان وليس لزيادة الوحدات السكنية. اللجنة السورية لحقوق الإنسان
الاسم الكامل
سلام الجهني
salam

على الرغم من أني لم أكن سأرد إلا أنني أريد أن أوضح نقطة. لا تفهم من كلامي أني أؤيد قتل أي انسان مهما كانت ديانته و لكن أنا قلت هذا لأنك لا تفرق بين الدين و الأشخاص. و لكن عندما تقتضي مصلحة الوطن و أمن المواطنين قتل الإرهابيين فهذا ليس من حق الدولة فقط بل من واجبها. و لكن أنت تذكر عن ما حدث في حماه لماذا أيضا لا تذكر أسباب ذلك. [ تم تحريره بواسطة salam on 9/1/2006 ] [ تم تحريره بواسطة salam on 9/1/2006 ]
مالل

السيد احمد كلامك من جهة كلام امام جامع مدعي ومن جهىة اخرى كلام امير جيوش يعفو ويسامح عمن يريد سورية بلد الحضارة والتعددية وليست بلد العشائر والقبائل والشعب السوري اهم واكبر من ان ينساق وراء هذه الترهات والطائفة العلوية لا تنتظر منك ولا من غيرك السماح والعفو والاحداث التي ذكرتها السبب فيها هو عصابات الارهاب المسماة الاخوان المسلمون والدليل على ذلك هو انتشارهم في كل المجتمعات الراقية المتحضرة ينفثون سموم حقدهم على شكل متفجرات تقتل الابرياء وعلى شكل دعوات سخيفة ومزورة اكل عليها الدهر وشرب سوريا لكل السوريين ولست انت او غيرك من يحدد ذلك ومن يسامح اويعفو وكلامك يندرج في اطار اثارة النعرات الطائفية ثم من قال لك ان الدولة السورية آيلة للسقوط؟ حتى ابتدأت انت وغيرك التصنيف والاصطفافات؟ لا قدر الله
bccline

سحقا للطائفين .. سنة وعلويون وقرود سود .. لعنهم الله في كتبه اجمعين .. بلاش هالسيرة شباب ... لا يهمنى من يحكم البلد من اي طائفة ومن اي دين .. يهمني كيف يحكم البلد ... وسحقا للطائفيين ...لانهم اعداء الحياة ...
اللا منتمي

هلأ أنت عم تمزح أو عن جد؟؟؟؟!!!!!!!!!1 بعدين ليش أخذ بعين الاعتبار بعض العلويين.. بلاهم مو أريحلك؟؟؟؟ رغم أنو الرد عليك مضيعة للوقت.. لكن على رأي bccline وسحقا للطائفيين ...لانهم اعداء الحياة ... يعني سحقا إلك.....
كامل

هلأ أنت عم تمزح أو عن جد؟؟؟؟!!!!!!!!!1 بعدين ليش أخذت بعين الاعتبار بعض العلويين.. بلاهم مو أريحلك؟؟؟؟ رغم أنو الرد عليك مضيعة للوقت.. لكن على رأي bccline (( سحقا للطائفيين ...لانهم اعداء الحياة ...)) يعني سحقا إلك.....
احمد ن.

ارجو من الاعضاء المحترمين ان لا يضعوا كلامهم في فمي. انا لا اطالب بالانتقام بل بالعدالة. و العدالة هي ان يسقط حزب البعث في سورية، و يستلم الشعب السوري الحكم من عبر انتخابات حرة و نزيهة لتعوم الحرية و الديمقراطية في سورية.
red1

الديمقراطية لن تلد لا في يوم ولا اثنين... انها حضارة باكملها... و لا تستطيع ان تفرض على شعب لم يعتد هذا النوع من الحياة ان يعيش "بديمقراطية" ... انظر حولك... ترى كل شئ احسن و احسن ولكنه لا يوجد في العالم انسان يملك الفانوس السحري ليطور بلد كان نيف 400 عام محتل... و يعلمه الديمقراطية بيوم... كل شئ يتحسن ولكن لكل شئ وقته وسينضج يوما على مهل ... و رغبة ان يكون هناك "ديمقراطية" حقيقية في يوم فهذه رغبة طفولية قصيرة النظر و نحن لا نعيش في جمهورية افلاطون...
ارجو من الاعضاء المحترمين ان لا يضعوا كلامهم في فمي.
لو كنت حقا مؤمنا بهذا لما كتبت ما كتبت!!!!!! ادعوك للتمهل و التفكر في العواقب قبل الافعال...
الاسم الكامل
سلام الجهني
salam

احمد ن. كتبَ: ارجو من الاعضاء المحترمين ان لا يضعوا كلامهم في فمي. انا لا اطالب بالانتقام بل بالعدالة. و العدالة هي ان يسقط حزب البعث في سورية، و يستلم الشعب السوري الحكم من عبر انتخابات حرة و نزيهة لتعوم الحرية و الديمقراطية في سورية.
هذا يناقض كلامك السابق و إن كان حقا ما تقول برغبتك أن يعيش الشعب السوري كلّه بحرية و عدالة و ديمقراطية فلا يجب عليك أن تكتب مثلما كتبت في البداية. [ تم تحريره بواسطة salam on 10/1/2006 ]
احمد ن.

لو حصلت انتخابات بطريقة حرة و شفافة في سورية لانتخاب رئيس للجمهورية، نعلم جيدا ان الرئيس سوف يكون من الطائفة السنية، هذا ما كتبته في البداية. من البداية، قمت بتسمية الاشياء بأسمائها وهذا لا يسمّى تناقض.
كامل

لا تكون واثق بكلامك كتير.. لأن مو كل السنة بيفكروا متلك.... وبينتخبوا فقط لسبب طائفي... أنت حكيت من وجهة نظر طائفية باعتبار السنة هم النسبة الأكبر... بكل الأحوال أي رئيس لم يتم انتخابه على أساس قدراته يكون انتخابا خاطئا ... غير ديمقراطيا... لأن الطائفية بعيدة عن الديمقراطية.... وإذا كان رح يصير متل ما عم تفكر بلاها
Judi

Are u serious Ahmad.N.????Coz if u r then u r just saying that we should never have democracy in Syria!!Ur words can be interpreted as follows:If there was to be democracy in Syria and the ppl got to elect someone to be a president then he is going to be a Sunni and the result will be that Sunna people will retaliate from Alawis for whatever happened in the past!!! Excuse me sir but i guess u should watch what u r saying for u r saying that we "Syrians" r people not worthy of being treated as humans and i am sorry i was offended by what u said as much as any other Syrian no matter what is his religion or sect!!!! Look sir,we will have democracy,with this regime or without it,whether the president got to be a Sunni one ,an Alawi or a Christian,no bloodshed nor any massacres would stop that in Syria and Syrians are up to it.I don't know about u but if u think we r not humans then u might go find urself the kind of ppl with whom u would like to live!!!
احمد ن.

رحم الله ام كلثوم. سأعيد مرة ثانية. انا لا اريد مجازر او انتقام في سورية كما فعلوا البعثيين، و لا يهمني بأن يكون الرئيس مسيحي او سني او علوي، المهم ان يكون لدى هذا الرئيس قيم الحرية و الديمقراطية و يعارض حزب البعث. مهما نظام الأسدي ضحّى من رموزه و اطلق سراح المسجونين لكي ننسى الرأس، ليست هنالك ديمقراطية معه و طريقنا غير طريقه و هذا امر محتوم.
red1

مش صحيح... مش صحيح.... الهوى غلاب... يعني بستغرب ليش هجمتو لما منبلش نتطور؟! الالف ميل تبدأ بخطوة و نحن بدأنا السير... لا يمكنك ان تصل في يوم... هذا رأيك و انت حر فيه... و لكني اعلم ان حزب البعث يزداد مؤيدوه ... فعلا بدأنا السير و مجرد انك تكتب ما تكتب يدل ان الديمقراطية النسبية موجودة .... و علامة انو الشعب اذا ما ندعس عرقبتو ما بيمشي الحال... يعني مثل الزتون ما بيحلى الا بالرص... انا عم حس انو الديمقراطية ما بتناسبنا يا اخي طالما انو اذا نعطينا فرصة نصوت رح نصوت على مبدأ طائفي اي بلاها يا اخي... يعني عنجد....
احمد ن.

الأصوليون والبعثيون هما وجهان لعملة واحدة اسمها الفساد والاستبداد. إنهم مثل الأعمى والمشلول، بحاجة للآخر إذا أراد أن يمشي. الأصوليون والبعثيون، يبررون وجود الآخر ويقويه، فالأصوليون بحاجة إلى الاستبداد البعثي، الذي يقمع الجميع عدا الأصوليين، والبعثيون بحاجة إلى الأصوليين كي يبرروا استبدادهم وبالتالي فسادهم ومنعهم كافة أشكال النقد أو الشفافية أو الديمقراطية. وما دام الطرفان يحتكران حق الحب والحياة والكلمة في سورية، لن يكون هنالك جواب على سؤال، أين نهاية النفق المظلم؟
Toha

وانا أناشد مع الكاتب الطائفة السنية الكريمة لكن في موضوع آخر أناشدها ان تنتقم... لأن ما بدأ في عهد فتوى ابن تيمة وعهد سليم الاول بالدم لن ينتهي إلا بالدم... والتاريخ سيعيد نفسه.... على أساس أن أبناء الطائفة الكريمة الآن لا ينتقمون ولا ينقلون لأطفالهم ثقافة الحقد والفرز الطائفي... [ تم تحريره بواسطة Toha on 24/3/2007 ]
rawand

نتمنى من جميع الطوائف السورية أن تعي أنها تتقاسم أرضا صغيرة ولكن غنية، وتاريخا طويلا. ونتمنى أن تسود ثقافة التسامح المستمدة من صميم الأديان السماوية والثقافات الأرضية. ونتمنى أن يخصص كل فرد منا جزءا من وقته كل يوم أو أسبوع أو شهر ليدرب نفسه على العدل والتسامح. ولندرك جميعا، أننا نستعير المستقبل من أطفالنا، فهم من سيدفع ثمن أحقادنا.
nayef

المحترمة توحا
ما بدأ في عهد فتوى ابن تيمة وعهد سليم الاول بالدم لن ينتهي إلا بالدم...
هل قرأت التاريخ جيدا" وبحيادية لتعرفي مارأى ابن تيمية وأفتى وما حدث مع سليم الاول وقام بما قام به أرجو المحاورة بصدق مع أنفسنا أولا"

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

Restricted HTML

  • وسوم إتش.تي.إم.إل المسموح بها: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

دعوة للمشاركة

موقع الأيهم صالح يرحب بالمشاركات والتعليقات ويدعو القراء الراغبين بالمشاركة إلى فتح حساب في الموقع أو تسجيل الدخول إلى حسابهم. المزيد من المعلومات متاح في صفحة المجتمع.