تحية إلى مصطفى ميرزا (بابا غنوج)

نشرت هذه المقالة في 27 شباط 2003 في شبكة سوريانا، وتذكرتها عندما كنت عائدا من دمشق ليل الأمس، ثم تذكرتها مرة أخرى عندما رأيت كتاب Maximum Security في صورة لصديقي شادي في اليابان. بعض الارتباطات الواردة في المقالة لا تعمل حاليا، وسأبقيها على أمل أن تعمل في المستقبل.
مصطفى شاب سوري من حلب، خريج كلية الآداب قسم اللغة الانكليزية، هاجر إلى أمريكا منذ أكثر من عشر سنوات (لا أعرف بالضبط) وعمل هناك مدرسا للغة الانكليزية. نعم مدرس للإنكليزية في أمريكا. كتب مصطفى ميرزا على صفحة موقعه منظمة الهاكر العرب
Updated Feb. 20, 2003 Dear Fellow Arabicans and Non-Arabicans I had an interesting conversation yesterday with the Canadian Secret Intelligence Services ( The guy showed me his badge, and we had coffee at Tim Hortons ) who are being told by the Fools By Intuition( FBI )and the Certified Idiots of America ( CIA )to question me because they think that my "inflammatory" rhetoric may have inspired 911. LOL ( To save my skin,I told him I don't think so. LOL) I'm not kidding, BTW. I don't think I should be afraid neither should anyone be worried about me. The guy from CSIS was super nice, but I'm not sure the CIA, and the FBI will be, and I'm willing and able to defend myself if I have to. Don't be intimidated if anything happens to me, keep up the good work, and the fight against the Snake of America, and the filthy Zionists in Palestine, the Gulf, Afghanistan, and all our beloved lands. Kick out all the fears they try to evoke in you, and enjoy true freedom! Victory is assuredly ours! Will update you if something comes up.

 

اشتهر مصطفى ميرزا بلسانه الطويل وبأنه لا يسكت عن حقه، وبنكتته اللاذعة التي أحرقت أعصاب الأمريكان واليهود، فطردوه من أمريكا، لجأ إلى كندا منذ بضع سنوات وتنقل في العديد من الأعمال. تبني ميرزا منذ زمن طويل فكرة تطوير خبراء عرب في أمن الإنترنت، وأطلق منظمة الهاكر العرب في عام 1999 التي توسعت وشملت عددا من خبراء التقنية العرب، هذه المنظمة هي التي جمعت الشباب الأوائل الذين قرروا إصدار نظام تشغيل عربي في عام 2001، وهو مشروع عيونيكس الذي تحول حاليا إلى مشروع عرب آيز وحصل على اعتراف عالمي كفريق تطوير برمجيات مميز. ميرزا أيضا رائد من رواد الإعلام المقاتل على الإنترنت، لم يكن يسكت على أكاذيب اليهود، ودأب على تحديهم في منتدياتهم باسمه الصريح أو بلقبه الذي صار أشهر من اسمه بابا غنوج. حتى أن فريقا كاملا منهم تخصص في الرد عليه وحده. قدم مصطفى ميرزا لي شخصيا وللعرب الكثير، ولم يكن يبخل بأية نصيحة أو مساعدة ممكنة، كان مولدا هائلا للأفكار، وعرف بطاقته العجيبة على شحن معنويات فريقه وبث الأمل في نفسه مهما كان الوضع. والخبر الأخير على موقعه يثبت ذلك. أعتقد أن أهم إسهامات ميرزا كانت تشجيع الشباب العرب على قراءة كتاب Maximum Security, A Hackers Guide to protect your Network وعلى تثبيت الإصدار المبسط ZipSlack من Slackware Linux. لقد أتاح ميرزا على موقعه هذه المعلومات قبل أن يبدأ عصر الإنترنت فعليا في العديد من الدول العربية، وساهم هذا في تطوير خبرات العديد من خبراء أمن الإنترنت في الدول العربية. أوجه تحية إلى مصطفى من منبر سوريانا، وأدعوه ليكون دائما كما أعرفه، وكما علمني. يمكنكم مراسلة مصطفى ميرزا على عنوانه merza@leb.net وزيارة موقعه القديم الأيهم

التعليقات

orwah.net

نعم .. يوجد العديد من الرائعين في الوطن العربي , بعضهم معروف وبعضهم لا .. --- بقيت عدة شهور أتأمل في كتاباته وأنا قريب منه إلى حد ما , وشعرت انه يستحق أكثر .. لم أعرف ماهو الشعور الذي كان يخالجني حولة ؟؟ واليوم نشرت على موقعي خبر إكتشافة لثغرة في نظام مايكروسوفت : http://www.orwah.net/modules/news/article.php?storyid=39 شعرت عندها أن توقعي كان قريبا من ما سيحصل معه .. لاأعرف إسمه .. رمزة JAAZ . تحية إلى كل البابا غنوج في بلادنا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

Restricted HTML

  • وسوم إتش.تي.إم.إل المسموح بها: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

دعوة للمشاركة

موقع الأيهم صالح يرحب بالمشاركات والتعليقات ويدعو القراء الراغبين بالمشاركة إلى فتح حساب في الموقع أو تسجيل الدخول إلى حسابهم. المزيد من المعلومات متاح في صفحة المجتمع.