أدب

بنفسج البراري

* بنفسج البراري *

والتقينا … من جديد
فصلبنا الحزنَ …
قرباناً …
وتعفّرنا بغبارُ الذكرياتِ
كِلانا …
وغرفنا طيّبَ الأحلام
من سلالِ الأمنيات
وانتشيا سكراً …
من دنانٍ …
كا سدات …
وتعاهدنا …
بالصمتِ اللقاء …
رغم طقسٍ … غائمٍ …
حافلٍ … بالنائبات
فكان العهدُ … منّا
بعيدٌ … بعيد …

أيها الخصم …
العنيد …
الهوى سهلُ المنال …
والنوى …
نارُ الوقيد …
والغوى … لك منّي
مُحال …
… …
همْ … قالوا :
بعضٌ من غِواكِ يفيد …
… …
يا حبيبي …
لا تظننَّ الهوى …
< … هِبةً …>
تُستجدى …
وتوهبَ …
من جديد
… …
المنتديات

قليل الكلام كثير العمل أخاف الاحلام

ها قد أنفكت عقدة لساني وأصبحت أجيد الكلام ، ها قد زرع جسدي في حقل تتعطر الانفساس فيه بروائح الريحان ، وانطلقت روحي تهيم وتتنقل كالفراشة في ربيع دائم . وقد كانت بسجن الحياة ، في بلد كل شيء فيه ممنوع الا الفساد ورائحة المال تحشر نفسها في تفاصيل حياتنا وتمنع النوم عنا . أضحك ممن يحاول أن يسرج في الاحلام أضحك ممن يظنني رقما كالارقام وأخييييييييييييييرا استيقظ لاعود ذلك المواطن من دول العالم الثالث قليل الكلام كثير العمل يخاف من الاحلام

اللاذقية جهاد يوسف
المنتديات

وداعاً

نيكوس كازنتزاكيس في روايته : الاغواء الاخير للمسيح
وداعاً " أمد يدي و أمسك مزلاج الأرض لأفتح الباب و أمضي ، غير أنني أتردد للحظة صغيرة على العتبة النيرة ، عيناي و أذناي و أحشائي تجد أنه من الصعب ، و أنه لمن أقسى الأشياء ، أن تسلخ نفسها عن حجارة العالم و عشبه ، يستطيع المرء أن يقول لنفسه أنه مكتف و أنه ينعم بالهدوء و السلام ، ويستطيع القول أنه لم يعد يحتاج لشيء و أنه قد أدى واجبه و أنه مستعد للرحيل ، لكن القلب يقاوم ، يتمسك بالعشب و الحجارة و يتوسل " ابق قليلاً! "
المنتديات

قصيدة إلى الأقزام العرب ..... ..........

مم نخشى ؟
الحكومات التى فى ثقبها
تفتح اسرائيل ممشى
لم تزل للفتح عطشى
تستزيد النبش نبشا !
وإذا مر عليها بيت شعر .. تتغشى !
تستحى وهى بوضع الفحش
أن تسمع فحشا !
مم نخشى ؟
أبصر الحكام أعشى
أكثر الحكام زهدا
يحسب البصقة قرشا
أطول الحكام سيفا
يتقى الخيفة خوفا
ويرى اللاشىء وحشا !
أوسع الحكام علما
لو مشى فى طلب العلم الى الصين
لما أفلح أن يصبح جحشا !
مم نخشى ؟
ليست الدولة والحاكم إلا
بئر بترول وكرشا
دولة لو مسها الكبريت .. طارت
حاكم لو مسه الدبوس .. فشا
هل رأيتم مثل هذا الغش غشا ؟!
مم نخشى؟
نملة لو عطست تكسح جيشا
المنتديات

شاعرة صغيرة

منذ أيام أرسل لي صديقي قصيدة
طلب مني أن أخمن اسم صاحبها ، بعد أن قرأتها ذكرت له أسماء شعراء أعلام عسى أن يكون أحدهم من كتبها ، و لكنني ذهلت عندما ذكر لي أن صاحب القصيدة هي طفلة حمصية لديها من العمر تسع سنوات فقط اسمها ميس ابراهيم ....
إليكم آخر ما كتبت أتمنى أن تشاركوني في قراءة كلماتها وتحيتها و التمني لها بمستقبلٍ أدبي مبدع
عندما أفرح أحتضن الصباح في فنجان قهوه
عندما أفرح أقرأ جريدتي وأخفيها تحت الكلمات
عندما أفرح أكون قد قرأت أفكار أحدٍ ليس لديه أفكار
عندما أفرح أكون قد أصبحت حيّة أو ميتة بلا جنون
عندما أفرح أكون قد أصبحت أميرة من دون قصر
المنتديات

عبور !... من مونتريال

ورغم مرور الزمن تبقى ذكرياتنا..الجميلة ،تشدّنا للماضي الجميل ...رغم كل شيء .
وبعد العبور ...عبور العمر الشقي ،بأ شواط، تذرو رياح الزمن كل شيء ..ليبقى فقط الأجود ...والأفضل ..!
وحدها الذكريات ..تبقى !
وكل الذكريات تصبح جميلة بعد مرور الزمن ..!
وتمر الأيام والسنون ..نلملم التجارب والخبرات ..نصنع ذواتنا ونبني أنفسنا ..مشاعرنا ..حواسنا ..نحاول أن نصنع شيئاً..ونتمناه عظيماً ومميزاً !
نحاول أن نترك أثراً..جملة ذكريات ..ومحبة ..وخير وعطاء ..نحن أصحاب النفوس الطيبة ..!
المنتديات