رائد خليل

كلمة أخيرة عن الجدل الدائر حول مقالاتي عن رائد خليل

عندما نشرت مقالتي المتسلسلة على أربع حلقات حول رائد خليل كنت أنتظر ردودا مختلفة، ولكنني لم أكن أتوقع أبدا أن تصل بعض هذه الردود إلى درجة التخوين ، كما حصل في منتديات على الأنترنيت وخاصة تلك الموقعة من قبل(الدكتور عزت)، ذلك أنه لا يوجد في مادتي ما يشير من بعيد أو قريب إلى التشهير برفض رائد خليل للجائزة السيئة، كما أنني في مادتي لم أشكك بوطنيته، فأنا لا أملك الحق بمنح صكوك الوطنية لأحد، وأعتقد مسبقا أنه مهما اختلفت أنماطنا ومهما كنا سيئين أو جيدين يجمعنا موقف واحد اتجاه عدونا، وهذا الموقف يكاد يكون غريزيا بسبب المعاناة الجمة لبلداننا وشعوبنا ولكل فرد منا شخصيا من قبل هذا العدو، وأقول غريزي لأ

رائد خليل والإنترنت

رابعا – رائد خليل والأنترنيت:
تحتوي شبكة الأنترنيت على مئات وربما أكثر من المواقع الخاصة بالكاريكاتير أو التي تحتوي على قسم خاص بهذا الفن، وكلما فتحت موقعا قادك إلى مواقع أخرى ولا أعتقد أن الشخص بإمكانه أن يطلع على محتويات هذه المواقع بما تحتويه من معارض بشكل كامل، وفي هذه المواقع آلاف الرسوم وهي في متناول الجميع، إذ نادرا ما نصادف موقع كاريكاتير مغلق.

رائد خليل والمهرجانات الدولية

ثالثا – رائد خليل والمهرجانات الدولية:

يقام في العالم كل عام العديد من المهرجانات والمعارض الدولية للكاريكاتير في دول مختلفة وربما تجاوز عددها الثلاثين لا أعرف بالضبط والمشاركة في هذه المهرجانات مفتوحة و لا تعتبر حكرا على أحد ويمكن لمن يحب الاشتراك في هذه المهرجانات أن يطالع أي موقع من المواقع الخاصة بالكاريكاتير في الأنترنيت ليجد أخبارها وعنوانيها والإعلانات والشروط الخاصة فيها مثل (irancartoon) و (fanofunny) و غيرها،

رائد خليل والرسامين السوريين والعرب

الملف الثاني حول رائد خليل ويتضمن رسوم أفكارها متطابقة مع رسوم رسامين سوريين وعرب مع إجراء تعديلات من قبله في بعضها ، لا تمس جوهر الفكرة ، حيث غير لباس الشخصيات في بعضها كما فعل مع رسم الفنان المصري حاكم، وغير تموضعها أو زاوية الكاميرا كما يقال كما فعل مع رسم عصام حسن أو أضاف إليها عناصر لا تغير شيئا كالمنبر الذي أضافه في الخطاب أمام الغريق ، أو عدل إخراجها بشكل من الأشكال.
ثانيا – رائد خليل والرسامين العرب والسوريين:

رائد خليل هل يكفي الرفض

كما استغل رائد خليل حصوله على الجائزة الموقعة من الأمين العام للأمم المتحدة لترسيخ مقولة اختياره ضمن أكذوبة(العشرة الأوائل) يقوم الآن باستغلال البيان الذي أصدره لرفض هذه الجائزة لترسيخ الأكذوبة نفسها نفسها، فالحقيقة أنه لا كوفي عنان ولا بوش ولا بلير ولا غيرهم يملك الحق في تصنيف (عشرة أوائل) بين آلاف الفنانين في العالم، ولا يمنح لنفسه الحق بذلك إلا من لا يعاني أبدا من مرض التواضع كالشخص الذي يشرف على هذه الجائزة وأبناء جلدته الذين يقومون بتكريس ما لا يعد ولا يحصى من التصنيفات الكاذبة بدءا بالإرهاب ومرورا بالحضارة وصولا إلى (العشرة الأوائل).