كتب

تجربتي مع مرآة سورية (1)

توقف مرآة سورية يوم الثلاثاء، ويؤسفني جدا أنني من نفذ قرار الإغلاق. ويؤسفني أيضا أن توقف الموقع تم بصمت وبدون الشفافية التي اعتاد الموقع عليها مع قرائه.

سأكتب لاحقا عن تجربتي الشخصية مع مرآة سورية، ولكن يهمني أن أوضح الآن أنني لست من أسس هذا الموقع، وأن ما يقال عن ملكيتي للموقع غير صحيح، وقد يكون مستمدا من فهم خاطئ لمعلومات whois لنطاق الموقع، أو معتمدا على إشاعة غير صحيحة.

خضر عواركة: اشتروا زبدة لورباك الدانمركية على ذمتي

كلوا زبدة" لورباك " الدانمركية على "ذمتي"


منذ اليوم الاول للزيارات المشبوهة التي قام بها " وفد" تكميلي لعمل رسامي الكاريكاتور الدانمركيين ممن ادعوا غيرتهم على كرامة الرسول الكريم ( ص)، شككت بدوافعهم وفي وتوقيتهم بالذات ( احتدام قضية فلسطين ونحر العراقيين واحتلال لبنان من جديد بلا قتال) وبعد اشهر من نشر تلك الرسوم عديمة القيمة فنيا ودينيا وسياسيا والتي لم يسمع بها احد حتى ذلك الوقت والى ما بعد قيام الحكومة السعودية مشكورة بسحب سفيرها من عاصمة البقرات الحلوبات.

تبادر الى ذهني فورا ،لماذا لم تسحب (( السعودية)) سفيرها من واشنطن بعد احتلال اسرائيل للبنان عام 1982 ؟؟

عشرون عاما من الاسر

"يا بنتي من وين الطريق الى كراجات حلب ؟ بدي اروّح حلب ....هاي هوا العنوان"
بلكنته الفلسطينية المتعبة قال لي ذلك , اقتربت منه فسلمني ورقة بيضاء صغيرة كتب عليها حلب – المخيمات
رجل –ان كان بقي مكان في جسده وتاريخه ووجدانه يتسع لرجولة-...لا يمكن ان تتكهن لأول مرة سبب ارتدائه سترة ضيقة وبنطال قديم قصير وانتعاله حذاء صيفي في برد كانون , قد نتوقع فقرا مدقعا ...........
"من هنا يا عم جسر الرئيس على بعد مئتي متر فقط اركب مزة جبل كراجات ...تعرف جسر الرئيس أليس كذلك؟؟"

عمار عبد الحميد: يوم من أجل سوريا

كتب عمار عبد الحميد:

الآن وقد بات الفاسدون هم أكبر المنتقدين للفساد في الوطن، هل جاء اليوم الذي يتوجّب علينا فيه أن ننعى الشعب السوري؟

أم هل يشكّل هذا الاستخفاف بمشاعرنا من قبل أحد أكبر حماتها وحرامييها في البلد، ومن قبل المجلس الناطق عن الهوى، والمصالح الخاصة، وأشياء أخرى كثيرة لا تتضمّن، لا من قريب أو بعيد، أي شيء له علاقة حقيقية بمصلحة الشعب وإرادة الشعب، أقول: هل يشكّل هذا الاستخفاف حافزاً للشعب السوري على استعادة أحقيّته في تقرير مصيره وتسيير شؤونه؟

مؤسسة الاتصالات وتهريب المازوت

نشرت هذه المقالة في مجلة المال

خلال الفترة الماضية كررت مؤسسة الاتصالات السورية فكرة أن استخدام تكنولوجيا VoIP في سوريا هو تهريب مكالمات، وشبهه مدير المؤسسة بتهريب المازوت. وفي تقرير حديث نشره حمود المحمود[1] في مجلة الاقتصاد والنقل أعاد تكرار مثل هذه الأفكار بدون تدقيق فيها، مما قد يدفع المواطنين السوريين لتصديق هذه الفكرة التي تحوي كمية كبيرة من المغالطات.

شرفاء سوريا على مذبح مافيات الفساد

"لقد أنصفني الشعب السوري، وأنصفني المثقفون السوريون، وأنصفني القضاء السوري." هكذا افتتح الدكتور عصام الزعيم أول محاضرة له في جامعة تشرين بعد أن برأه القضاء السوري من التهم التي وجهها له رئيس الحكومة السابق مصطفى ميرو.

أما الدكتور حسين العماش، فقد أعاد إلى خزينة الدولة كامل الرواتب التي قبضها طيلة عمله في تأسيس وإدارة هيئة مكافحة البطالة، بعد أن وجه له رئيس الحكومة الحالي محمد ناجي عطري اتهامات بالفساد، وطوي ملفه قبل أن يصل إلى القضاء.

المصداقية بين النميمة والتوثيق (حسين عجيب في المصيدة)

المصداقية بين النميمة والتوثيق
(حسين عجيب في المصيدة)

حادثتان في يوم واحد,محورهما كلمة: مصداقية, الأولى بشكل مزحة والثانية مأساة ومهزلة. بطل الأولى سائق بسيط, توقفت لشراء أوقية من بن العلبي المشهور في اللاذقية, سألني عن سبب رغبة الناس في بن العلبي, فأجبته بكلمة ظننتها بسيطة ومفهومة للجميع, صاحب العلبي له مصداقية, فسألني باستغراب عن معنى الكلمة,أجبته بعد تفكير, يعني شغله نظيف, فهم عليّ, وتبسّم بارتياح,

شادي دليلة يتعرض لاعتداء جديد في سياق الاعتداءات المستمرة على أسرة الدكتور عارف

"صرت الآن مشوها تماما"، قالها شادي على الهاتف، وتابع، "ضربوني اليوم في السجن، وأنا الآن في المشفى"
لم أكن أستطيع أن أقول له شيئا، سكت. ماذا أستطيع أن أقول في هذا الموقف؟
استلم عمه الدكتور مصطفى الهاتف، وتابع الاطمئنان عن صحة شادي وحالته، وعلمنا منه أن الشرطة فتحت ضبطا جديدا بالحادثة الجديدة، ثم صمتنا.

مفارقة العام 2004: تمكين المرأة وفتوى الفقهاء

بقلم فايز سارة
ربما كان الاهم مما ميز العام 2004 في الحياة العربية، تناقض المسار العام لحركة المجتمعات والدول العربية مع فتاوي بعض فقهاء المسلمين في الموقف من المرأة ومشاركتها في الحياة العامة بجوانبها السياسية والاجتماعية والاقتصادية.