دريد الأسد

الأخ عربي يستنبط الدواء من معرفة الداء. ! فبالرغم من اشتراك كلمتي الداء و الدواء في كل حروفهما , فإنهما تتمايزان في وجود حرف " الواو" في كلمة الدواء . والواو هنا هي الحرف الأول في كلمة " وقاية" . ومن هنا أتى المثل القائل: " درهم وقاية , خير من قنطار علاج ". و الوقاية تعني الحماية أو الابتعاد عن أو تجنب الفعل السيء إذا " اللهم" أتت هذه الكلمة في سياق النوايا الطيبة ! في المجتمعات المدنية , تكون الوقاية بمعناها التطبيقي على هيئة ما يسمى " القوانين" التي تشكل بدورها المظلة التي ينضوي تحت سقفها المواطنون كل المواطنين . هذه المظلة التي " تقي" أو تحمي الأبناء على اختلاف مراتبهم و رتبهم من حالات الفوضى و الرعونة و الاستعلاء و الفردية . فلو أن الحماية توفرت للطالب محمد في صفه في مقالة " الخسارة المزدوجة" , لجاء أولاً على صفه..! ولو أن الحماية توفرت لأدبائنا في مهرجان المحبة و السلام لحصلوا على مكافآتهم المعنوية و تعويضاتهم المادية .! و لو أن الحماية نفسها توفرت للمواطن ( ش.م) في مقالة " سماسرة ... فك الاحتباس " , لخرج محضر الضبط في أسرع وقت ممكن دون الحاجة إلى دفع المتوجبات و المستحقات وهكذا دواليك. إذاً, إن الحماية أو الوقاية توفرها مظلة ما يسمى بالقانون و النظام و تكافؤ الفرص الذي يزيد فينا الشعور العالي بالانتماء للوطن تراباً وهواءً و هوية . فما هو رأيكم أيها الأخوة ؟
دريد الأسد

الأيستنبط الدواء من معرفة الداء. ! فبالرغم من اشتراك كلمتي الداء و الدواء في كل حروفهما , فإنهما تتمايزان في وجود حرف " الواو" في كلمة الدواء . والواو هنا هي الحرف الأول في كلمة " وقاية" . ومن هنا أتى المثل القائل: " درهم وقاية , خير من قنطار علاج ". و الوقاية تعني الحماية أو الابتعاد عن أو تجنب الفعل السيء إذا " اللهم" أتت هذه الكلمة في سياق النوايا الطيبة ! في المجتمعات المدنية , تكون الوقاية بمعناها التطبيقي على هيئة ما يسمى " القوانين" التي تشكل بدورها المظلة التي ينضوي تحت سقفها المواطنون كل المواطنين . هذه المظلة التي " تقي" أو تحمي الأبناء على اختلاف مراتبهم و رتبهم من حالات الفوضى و الرعونة و الاستعلاء و الفردية . فلو أن الحماية توفرت للطالب محمد في صفه في مقالة " الخسارة المزدوجة" , لجاء أولاً على صفه..! ولو أن الحماية توفرت لأدبائنا في مهرجان المحبة و السلام لحصلوا على مكافآتهم المعنوية و تعويضاتهم المادية .! و لو أن الحماية نفسها توفرت للمواطن ( ش.م) في مقالة " سماسرة ... فك الاحتباس " , لخرج محضر الضبط في أسرع وقت ممكن دون الحاجة إلى دفع المتوجبات و المستحقات وهكذا دواليك. إذاً, إن الحماية أو الوقاية توفرها مظلة ما يسمى بالقانون و النظام و تكافؤ الفرص الذي يزيد فينا الشعور العالي بالانتماء للوطن تراباً وهواءً و هوية . فما هو رأيكم أيها الأخوة ؟ خ عربي