كتب

كيف نساعد نبيل فياض؟

كتبت سابقا عن مبررات اعتقال نبيل فياض، وأوضحت أنني أعتقد أن اعتقاله مجرد صفقة بين الجهة المتضررة من كتاباته، وبين السلطة التي تقدر على اعتقاله. وللتركيز على وجهة نظري أود أن أطرح للنقاش النقاط التالية:

1- لا مصلحة للأمن السوري، ولا لسورية، في اعتقال كاتب مسالم مثل نبيل فياض، بل بالعكس، اعتقاله يمكن أن يسيء إلى صورة ضباط الأمن السوري، وإلى صورة سورية كلها.

من دفع ثمن اعتقال جهاد نصرة ونبيل فياض

في سورية، يستشري الفساد لدرجة هائلة، بحيث لا يمكنك أن تفعل أي شيء دون دفع ثمن له، ويمكنك أن تفعل كل شيء بمجرد دفع الثمن المناسب له.

وقد أشار نبيل فياض سابقا في كتاباته إلى وجود جهة مستعدة لدفع ثمن إسكاته بأية طريقة، وذكر تجارب سابقة لهذه الجهة التي حاولت اضطهاده بكل الأساليب، انطلاقا من تهديده بشكل شخصي، ووصولا إلى تلفيق التهم له وشراء ضباط الأمن في محاولة لتوقيفه.

الغيورون على سوريا، أم على نظامها

بقلم الدكتور عبد الرزاق عيد
نقلا عن نشرة كلنا شركاء في الوطن
=====
اندفعنا منذ أربع سنوات للانخراط في الكتابة في الشأن العام الراهني متفائلين بالروح الهيغلي الذي راح يتعين عالميا في ثلاثية ( المجتمع المدني - الديموقراطية - حقوق الإنسان ) ، وراحت هذه التعينات تجد لها بعض المشخصات في عالم الفوات العربي ، الذي غدا حضوره يتبدى بوصفه ضربا من غلطة تاريخية ، ينبغي تصحيحها وذلك بجعل زمانه (الماضي الملقى على هامش الحاضر) متطابقا مع مكانه الملقى –استثناء- في قلب المكان العالمي ...

الإرهاب الفكري في بريطانيا

وصلتني رسالة تحوي شكوى حول الكاتب Will Cummins في صحيفة التلغراف البريطانية www.telegraph.co.uk يكتب مقالات مناهضة للإسلام، ووصلة إلى حملة إسلامية لمحاربة هذا الكاتب وطلب طرده من الصحيفة التي ينشر فيها، ومنع نشر مقالاته.
تحوي الحملة مقاطع مختارة من كتابات الكاتب لشهر تموز 2004، وفيها يقول الكاتب في سياق مقارنة بين المسيحيين المتطرفين والمسلمين المتطرفين (الترجمة من عندي):

حرية المرأة: مشكلة أم مشروع

أتتني ردود شخصية متنوعة حول مقالة "معركة الإسلام القادمة". بعضها ردود طريفة وبعضها يستحق بعض التفكير، واحتراما لرغبة أصحابها بعدم نشر أسمائهم أود أن أنقل لكم بعض الأفكار التي وجدتها تستحق أن أشاركها مع قراء موقعي.

- يقول صديق لي: تستمتع المرأة جدا بصراع الرجال عليها، تستمتع مثلا بكونها كنزا أو بكونها قضية أو بكونها حلما. وليست مستعدة لتخسر هذه المتعة من أجل أن تكون إنسانا كما يعتقد بعض الرجال أنها يجب أن تكون. بالنسبة للمرأة أن تكون إنسانا يعني أن تكون امرأة كما أغلب النساء في المجتمع.

(للكبار فقط ) بذاءات بن لادن صغير

هذا بعض ما يمكن نشره من مجموعة الرسائل ذات الطابع الإسلامي التي تصل إلى بريدي الالكتروني.

أرجو الانتباه إلى أن اللقطة الثانية تحوي سبابا مقذعا قد لا ترغبون بقراءته، ويجب أن لا يقرأه من هو دون 18 عاما. لمن يصر على رؤية هذه اللقطة انقر هنا

 

البحث عن المضاعفات المشتركة، لا عن القواسم المشتركة

أرسلت ارتباط مقالة "معركة الإسلام القادمة" لأحد أصدقائي، وأرفقتها بالفقرة التالية
أتوقع أنك لن تعلق على المقالة، ولكن اسمح لي أن أذكرك أنني لم أناقش أي رأي من آرائك في مقالاتي. كنت أقرأ رأيك دائما وأفكر به لأنني أحترمه، ويهمني أن أفهمه دون أن أرد عليه.

ودار بيننا بعدها الحوار التالي في رسائل بريد الكتروني
الأخ العزيز أيهم

لو كنت من مازن

اعتدوا عليه، وكان ضعيفا. فضل الحفاظ على حياته فنهبوا إبله التي يأكل منها، ولكنه تمسك بالأمل والحلم. حلم أنه ينتمي إلى قبيلة قوية، واستنجد بها قائلا
لو كنت من مازن لم تستبح إبلي بنو اللقيطة من ذهل بن شيبان
وقد أنجدته مازن، وقفت معه ونصرته كما ينصر الكريم ضعيفا استجار به، وحاربت من أجله كما تقول كتب التاريخ.
أيام زمان كان القوي كريما ينصر الضعيف. أما اليوم، فمن ينصر الضعيف عندما ينهب بنو اللقيطة ثروته، عندما يستولون على خبزه اليومي وتعبه وعرقه بأساليب الغزو والنهب المعاصرة؟