مؤسسة الاتصالات

من أقوال مدير عام مؤسسة الاتصالات

قال الدكتور عماد صابوني مدير عام مؤسسة الاتصالات، تعليقاً على المطالبة بأسعار أكثر عقلانية للانترنت و الاتصالات في سورية:
عندما نقرأ ما يكتب في الصحافة الخاصة او العامة او الالكترونية حول هذه القضايا من اشخاص يدعون انهم خبراء في الحقيقة نقول اننا بالتأكيد لسنا ماشين باتجاه ان نجد حل لاي مشكلة من المشكلات على الاطلاق لان لا احد يعترف بالقضية وان يرى الموضوع بالصورة الكبرى.


و طبعاً الصورة الكبرى برأيه:

ما لم يقله فراس بكور في اللاذقية

لا بد أن أسجل إعجابي بالسيد فراس بكور، فهذا الرجل استطاع أن ينفذ في عام 2000 ما يعجز عنه حتى الآن بقية المستثمرين السوريين. ففي ذلك العام تحالف فراس بكور مع الجمعية المعلوماتية وأنشأ أول مزود وصول خاص للإنترنت في سورية. صحيح أن المزود يحمل اسم الجمعية المعلوماتية (أعتقد أنها تعتبر جمعية أهلية) ويعمل تحت غطائها، ولكنه بدون شك مشروع رائد يقوده رجل أعمال شاب وقد استفاد منه عشرات الألوف من السوريين ومازالوا يستفيدون منه.

رئيس RIPE يوضح موقفه من حجب عناوين IP عن المشتركين

خلال المؤتمر التحضيري الثاني للقمة العالمية لمجتمع المعلومات الذي عقد في دمشق بين 22-23 تشرين الثاني 2004، ألقى السيد روب بلوكيزل أحد مؤسسي ورؤساء مركز عناوين الأي بي الأوروبية RIPE محاضرة تعريف بالمجمع، وبعد المحاضرة سألته: "ما هو سلوك المجمع مع مزود خدمة يأخذ حزمة من عناوين الآي بي، ثم يرفض إعطاءها لمشتركيه" أجاب السيد بلوكيزل "نحن نخصص عناوين الأي بي مجانا وبناء على تبرير لمجال استخدامها، وعندما يأتينا مزود خدمة ليطلب حزما أخرى من عناوين IP سنسأله ماذا فعل بالحزم التي يحجزها، وإذا ثبت لنا أنه لا يلتزم بتعهده باستخدامها، فنحن لن نمنحه أية حزم عناوين أي بي إضافية"

إزالة استعصاء الدخول السوري

مع التعديل الجديد لمعمارية شبكة الجمعية المعلوماتية، لم تعد هذه المشكلة موجودة، ولكنني لاحظتها في حالات قليلة على مزود آية.
"استعصاء الدخول السوري" حالة غريبة تواجه مستخدمي الإنترنت السوريين المتقدمين Power Users، وتثير أعصابهم لدرجة كبيرة.

سامر رضوان: تأجيل متابعة ملف الاتصالات في سورية إلى وقت لاحق

أخبرني الإعلامي سامر رضوان عن قراره بتأجيل حلقة البث المباشر المخصصة لمتابعة ملف الاتصالات في سورية إلى وقت لاحق.
كان من المفترض أن تبث هذه الحلقة على الهواء مباشرة يوم السبت 20 تشرين الثاني ويفترض أن يشارك فيها الدكتور عماد صابوني المدير العام لمؤسسة الاتصالات السورية.

الإنترنت السورية بالمقلوب

تحقق خدمة الإنترنت أرباحا خيالية للحكومة السورية، ويقدر السيد وزير المواصلات هذه الأرباح بمليون ليرة سورية يوميا. ورغم كل هذه الأرباح لم يلمس المواطن السوري أية محاولة حقيقية لتطوير البنية التحتية للإنترنت في سورية، إلا إذا اعتبرنا فك حجب بعض مواقع البريد الالكتروني، وحجب ميزة Real IP، تطورين كبيرين في الإنترنت السورية. بل إن السيد مدير مؤسسة الاتصالات يعتبر أن قلة عدد مستخدمي الإنترنت لا يعتبر مسؤولية مؤسسته بل مسؤولية المواطنين السوريين، ويعود برأيه لعدم استيعاب السوريين لفوائد الإنترنت وضعفهم باللغة الانكليزية، إضافة إلى أنهم لا يملكون حواسبا.

مرحى لسامر رضوان: متابعة ملف الاتصالات في 20 تشرين الثاني.

أخبرني الإعلامي سامر رضوان أن موضوع إيقافه عن العمل قد أنهي تماما بتدخل من السيد وزير الإعلام وأنه حصل من السيد الوزير على موافقة لإتمام ما بدأه حول فتح ملف أسعار الاتصالات ومستوى الخدمة في فترته على إذاعة صوت الشعب.

السيد المدير العام، لنتحدث بشكل شخصي

لا أدري ما الذي تغير فجأة، فبعد أن أخرجنا من الأستوديو وقال لنا مضيفنا الأستاذ سامر رضوان أنه موقوف عن العمل، عاد فدعانا إلى أستوديو البث المباشر من إذاعة صوت الشعب مرة أخرى، ورجانا أن نساعد في إنجاح حلقته الأخيرة على الهواء، وفي تلك الدقائق العصيبة علمنا أن وزيرين ومديرا عاما يتابعون الحلقة، و قد قرروا التدخل فيها، واختصار ساعة كاملة من وقتها.
في الحقيقة لم تكن مؤسسة الاتصالات مدعوة إلى هذه الحلقة، وكان مضيفنا يحضر حلقة خاصة مع مدير مؤسسة الاتصالات بعد أسبوع. من جهتي لم أكن مرتاحا لذلك، فبينما أعطانا الأستاذ سامر ثلاثة أيام للتحضير، سيعطي مؤسسة الاتصالات أسبوعا لتحضر ردها على أسئلتنا.

الأيهم، أيهم، علي VS مدير الاتصالات

التاريخ: السبت 6/11/2004
الموعد: من التاسعة وحتى الحادية عشر صباحا
المكان: إذاعة صوت الشعب

ملخص
كنا على موعد اليوم في صوت الشعب في برنامج حي على الهواء مع السادة الأيهم صالح صاحب هذا الموقع، أيهم أسد المحرر في صحيفة أبيض وأسود، والسيد علي سفر معد برنامج "خبرني يا طير" في التلفزيون السوري. حيث دار الحديث عن سياسة مؤسسة الاتصالات، واستضاف البرنامج فيمن استضاف السيد عماد صابوني مدير المؤسسة.
وددت أن أسبق السيد الأيهم في طرح بعض الاستنتاجات، والإشارة إلى بعض النقاط التي لم أستطع إلا وأن أسجلها.

 

الحرية تأتي من الشمال

الحرية تأتي من الشمال
نعم من الشمال، وليس من الغرب مع حاملات الطائرات الفرنسية، ولا من الجنوب مع البترودولارات السعودية، ولا من الشرق مع الدبابات الأمريكية. في سوريا ستأتينا الحرية من الشمال، وأول بوادرها سيكون تقوية بث شركات الاتصالات التركية لتغطي عمق بين 100 و150 كيلومتر من الأراضي السورية. الموبايل الرخيص سيأتينا من الأتراك، والإنترنت السريعة ستأتينا من الأتراك، والهواء النقي المشبع بالحرية سيأتينا من الشمال.