للحجر كرامة وغرائز
في طفولتنا وفي كل صيف كنا نذهب لزيارة القرية فنهرب خلسة للّعب بعيداً عن رقابة الأهل. وكانت الحجارة هي ألعابنا المفضلة لتنوعها وعدم انتهاء تصاميمها وأشكالها غير المنتظمة التي تـُـلهب خيالنا, فقد تشبه سيارة أو طيارة أو ...إلخ. لا يقل تأثير هذه الذكريات عن تأثير سقوط الحجر ذاته على الرأس من حيث الشدة ولكنه بالاتجاه الموجب لمؤشر العشق و اللذة. أما الآن وبعد عشرات السنين فقد تغيرت النظرة قليلاً فقط ربما! فكل الحظ حليف لمن أبقى ولو قليلاً من الطفولة في صدره سيداتي وسادتي الكبار, فقد أصبحت أنا أعرف مايدور في ذاكرتك يا حجر.
المنتديات