إن أكثر ما يثير الضحك , هو التعليقات الرياضية على الأقنية الفضائية العربية التي تتلو انتهاء كل مباراة من مباريات كأس العالم المقامة في ألمانيا 2006.
فبعيد كل واحدة , يتنطح المعلقون الرياضيون العرب وجهابزة الرياضة العربية إلى تقييم أداء الفرق المشاركة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم .
فها هو أحدهم يبين الأخطاء التكتيكية و الدفاعية للفريق البرازيلي أو الفريق البرتغالي أو الأرجنتيني بشرح مسهب وكأن فريق الدولة التي ينتمي لها هذا المعلق أو تلك , يعطي النموذج الأمثل و الطريقة الكروية الأجدى و المدرسة الرياضية الأفضل . متغافلاً عن تدني المستوى الكروي بشكل خاص و الرياضي بشكل عام لجميع بلداننا العربية . مما دفع بالقيادات الرياضية لهذه البلدان لتبني الرياضات ذات الأداء الفردي علّها تجدي نفعاً في كسب القليل من النتائج و الميداليات في المحافل القارية و الدولية و العالمية!
إن ما أثار فيَّ موجات من الشعور بالضحك و الهزل , هو محاولة التعليك الرياضي و ليس التعليق الرياضي من قبل من ليس لهم الخبرات و النتائج التي تعطيهم الحق في تقييم نشاط الآخرين و نشاط فرقهم الرياضية !
فكيف يمكن لمعلق رياضي عربي من هنا أو هناك أن يقيم أداءً رياضياً لفريق مثل فريق الأرجنتين أو البرازيل أو ألمانيا؟
في حين أن فريق بلد هذا المعلك لم يصل ولو لمرة واحدة إلى نهائيات كأس العالم!
يبدو أن التنظير و المجادلة و التعليك عند البعض لم يقتصر على السياسة و الاقتصاد و الاجتماع , بل تعداه إلى الرياضة التي لا أتصور أن تعليكاً عارضاً يمكن أن يقنع الناس و المشاهدين بأن فريقاً عربياً أو معلكاً رياضياً عربياً يعطي الحجة القوية و الوجود الحقيقي على أرض الملاعب ويحقق النتائج التي تعكس حقيقة و مستوى الرياضة العربية في بلداننا النايمه!.
تعتبرالرياضة أيها الأخوة في إحدى جوانبها معياراً من معايير الحضارة و المدنية . و الروح الرياضية التي يتحلى بها الرياضيون وغير الرياضيين هي من أعلى درجات الوصف في سلم الوعي و التطورو الإدراك .
فهل نجد اليوم روحاً رياضيةً لدى أهل الملاعب وغير أهل الملاعب في بلدنا سوريا ؟
فبعيد كل واحدة , يتنطح المعلقون الرياضيون العرب وجهابزة الرياضة العربية إلى تقييم أداء الفرق المشاركة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم .
فها هو أحدهم يبين الأخطاء التكتيكية و الدفاعية للفريق البرازيلي أو الفريق البرتغالي أو الأرجنتيني بشرح مسهب وكأن فريق الدولة التي ينتمي لها هذا المعلق أو تلك , يعطي النموذج الأمثل و الطريقة الكروية الأجدى و المدرسة الرياضية الأفضل . متغافلاً عن تدني المستوى الكروي بشكل خاص و الرياضي بشكل عام لجميع بلداننا العربية . مما دفع بالقيادات الرياضية لهذه البلدان لتبني الرياضات ذات الأداء الفردي علّها تجدي نفعاً في كسب القليل من النتائج و الميداليات في المحافل القارية و الدولية و العالمية!
إن ما أثار فيَّ موجات من الشعور بالضحك و الهزل , هو محاولة التعليك الرياضي و ليس التعليق الرياضي من قبل من ليس لهم الخبرات و النتائج التي تعطيهم الحق في تقييم نشاط الآخرين و نشاط فرقهم الرياضية !
فكيف يمكن لمعلق رياضي عربي من هنا أو هناك أن يقيم أداءً رياضياً لفريق مثل فريق الأرجنتين أو البرازيل أو ألمانيا؟
في حين أن فريق بلد هذا المعلك لم يصل ولو لمرة واحدة إلى نهائيات كأس العالم!
يبدو أن التنظير و المجادلة و التعليك عند البعض لم يقتصر على السياسة و الاقتصاد و الاجتماع , بل تعداه إلى الرياضة التي لا أتصور أن تعليكاً عارضاً يمكن أن يقنع الناس و المشاهدين بأن فريقاً عربياً أو معلكاً رياضياً عربياً يعطي الحجة القوية و الوجود الحقيقي على أرض الملاعب ويحقق النتائج التي تعكس حقيقة و مستوى الرياضة العربية في بلداننا النايمه!.
تعتبرالرياضة أيها الأخوة في إحدى جوانبها معياراً من معايير الحضارة و المدنية . و الروح الرياضية التي يتحلى بها الرياضيون وغير الرياضيين هي من أعلى درجات الوصف في سلم الوعي و التطورو الإدراك .
فهل نجد اليوم روحاً رياضيةً لدى أهل الملاعب وغير أهل الملاعب في بلدنا سوريا ؟
المنتديات
التعليقات
Re: فن التعليك في شرح .... التكتيك!
إضافة تعليق جديد