نبيل فياض: مع الوطن حتى النهاية

أنا أشد معارضة للدولة السوريّة، بشكلها الحالي، من أية منظومة معارضة أخرى: لكني مع الوطن حتى النهاية. لست ضد أحد في الدولة السوريّة، لكني ضدّ منظومة فساد استشرى وأصوليّة إسلاميّة تأكل الأخضر واليابس وتشيع روح الطائفيّة البغيضة في أرجاء وطن الحضارة الأقدم؛ ضدّ حزب فيه من الحزبيين الانتهازيين أضعاف لا حصر لها مما فيه مما يمكن أن نسميه بعثيين؛ ضد احتكار العروبيين لهوية الوطن، ضد إمساك الشعوبيين المستوردين من بلاد الكرد والأفغان وإيران والشيشان [هذه الأخيرة هامّة جدّاً لوجود شيشاني متطرّف الآن في منصب هام للغاية] برقبة الوطن لغايات لا علاقة لها بمستقبل بلد الكلمة! مع ذلك، فالدولة، بشكلها الحالي القابل للتطوّر على الأقل، أفضل بما لا يقارن من معارضتنا الحكيمة. الدولة لا تستطيع لظروف موضوعيّة أن تسير في درب الأصوليّة الغبي إلى نقطة اللاعودة، في حين أن المعارضة السوريّة الحكيمة بدأت مسيرتها أصلاً من نقطة اللاعودة تلك بقبولها أن تكون لعبة تحرّك بالريموت كونترول من جماعات الإرهاب الديني، خاصّة الأخوان المسلمين. هذا يعني أنه ـ لا سمحت الآلهة ـ إذا أمسك هؤلاء المعارضون بزمام الأمور في سوريّا، فبدل الاعتقال الذي ننتظره كلّ يوم مع كلّ مقالة ندبّجها، سنساق كالأنعام إلى المسلخ الإسلامي الشهير.

http://www.annaqed.com/writers/fayyad/annahar_and_the_darkness_of_alikh…

التعليقات

bccline

ربما (1 ) : ربما ان هذا البعض الذي كان يظن نفسه عدو الفساد والطائفية ا ( بقصد او بلا قصد ...) كان اكثر المحرضين عليها من خلال كتاباته ( طبعا بدون قصد ...)؟؟؟ ( هذا ما اعتقده انا على الاقل ...) واعتقد انه كان يمكن مسائلتهم بطريقة قانونية ..كما في كل بلاد الدنيا ... بالنسبة لي لانا لا اتضامن مع فلان او علان لمجرد ان هواي مثل هواهم او هواي نقيضهم ..؟؟ ((لا اريد ان اقول افكاري او افكارهم .. لاني لا اعتقد بوجود مفكرين في العالم العربي اصلا ...)) اني اتضامن مع القانون واعتبر ما جرى لنبيل فياض وجهاد نصرة وغيرهم وبالطريقة البوليسية الامنية الخرقاء.. ليس قانونيا .. لا اكثر و لااقل .. اذا كان نبيل فياض وجهاد نصرة قد خالفا القوانين ( وهذا ما اعتقده ...)فالقانون له اجراءاته المعروفة في كل بلاد العالم على ما اعتقد .. ولا احد فوق القانون ..ولكل مواطن حقوقه وواجباته التي يحددها القانون ... ويحاسب ضمن مظلة القانون عند مخالفة ما ... وليس في كهوف وسراديب الامن ...؟؟؟؟ +++++++++++++++++++++++++++++++++ ربما (2 ): لا يوجد لدلينا بقرة حلوب او عجفاء اصلا ... كل ما لدينا كلاب وذئاب ...
bccline

من شوه الليبرالية ؟؟ كتب نور الدين البدران في مرآة سورية ما يلي ؟؟ بادئ ذي بدء أعلن إدانتي لاعتقال أي إنسان لأنه صاحب رأي مهما كان هذا الرأي ، مادام يمارس قناعاته بالوسائل السلمية ولايلجأ إلى العنف ، بل إلى الحوار محترما الآراء المخالفة لرأيه ، وبقدر ما أختلف مع السادة أعضاء التجمع الليبرالي في سوريا ، فإني أضم صوتي إلى أصوات المطالبين بإطلاق سراح جميع معتقلي الرأي ومنهم أعضاء التجمع الليبرالي ولن أخفي اختلافي الكبير مع بيانهم الذي قبل أن أقدم قراءتي له عليّ أن أوضح ما يأتي : كنت في زيارة قصيرة إلى لبنان ، وفي بيروت سمعت من إحدى وسائل الإعلام اللبنانية باعتقال السيدين جهاد نصرة ونبيل فياض باعتبارهما عضوين في التجمع الليبرالي في سوريا ، وكنت أعددت شفهيا قراءتي هذه قبيل سفري ، ولم يتح لي تحريرها كتابة ، وقد ترددت عند سماعي النبأ السيء ، في الكتابة ، لكني عدت وحسمت أمري ، فليست القضية قضية أفراد فقط ، وإنما هي قضية عامة . يبدأ البيان بالعبارة الآتية : " إثر لقاءات بين عدد من المثقفين الليبراليين من عدة محافظات سورية ، تم التوافق على ضرورة وجود إطار تنظيمي ..إلخ" هنا يجب التوقف طويلا عند نقطتين : الأولى كيف قرر الشباب أنهم مثقفون ليبراليون ؟ وعهدنا بمن نعرفه منهم من خلال تاريخه الثقافي أو الحزبي لايمت إلى الليبرالية بصلة ، بل بعضهم كان وحتى وقت قريب جدا عدوا مبينا لها ، وأعني من كان متمترسا ولعقود في الأحزاب الشيوعية أو يحوم حول أو في حماها ، وكمثال على ذلك السيد جهاد نصرة ، وإذا قلنا أن السيد جهاد قرر أن يرتدي الرداء الليبرالي وهذا حقه ، لكنه مازال حتى آخر نص كتبه في مرآة سوريا والحوار المتمدن يكتب خطابا قطعيا باتا وجازما ولا علاقة له لا من بعيد ولا من قريب بالفكر أو بالخطاب الليبرالي ، ومن يراجع مطولاته الحادة في الغربلة مثلا ير ذلك بوضوح تام ؛ [ حتى العناوين من النمط الاستفزازي والاستئصالي والمتنافي كليا مع الخطاب الليبرالي الناضج ] أما الباحث السيد نبيل فياض فيمكن العودة إلى العديد من كتبه التي تتنافى جذريا مع الفكر الليبرالي من العناوين إلى الأشكال والمضامين ، ورغم أن المجال لايسمح بمناقشة ذلك الآن لكن يمكن أن نتأمل في بعض العناوين : ك" انحدار الجمل من السقيفة " و "أم المؤمنين /عائشة / تأكل أبناءها" ، وغير ذلك من الكتب التي تحصر "نقد" الإسلام في الإسلام السني ، بينما الواقع غير ذلك وهذه مسألة أخرى ، لكن الجوهري أن هذه الأبحاث وغيرها لايمكنها الادعاء بأنها ليبرالية ، وهي شاءت أو أبت ماضوية الموضوع والرؤية ، وجدير بالحداثيين أن يدعوها لمن يهمه أمر الخلافة منذ 14 قرنا من الزمان ، بينما عليه أن يناقش أحداث زمنه ويومه ، وحتى لو وافقنا على أن السادة أصبحوا منذ بيانهم الأول ليبراليين ولم يعودوا مسؤولين عن ماضيهم ، فالتغير مشروع و جدير بالتحية ، لكن ما لا يمكن أن يقنعنا أن أي فكر لايمكنه أن يتكون في أية بنية ذهنية أو يتبخر منها بين ليلة وضحاها ، مهما كان هذا الفكر ماركسيا أو ليبراليا أو دينيا أو غير ذلك ، وكأننا أمام تعويذة أو نوع من الرقى نتقلدها أو نضعها تحت وسادتنا فنصبح ما نريد . إذن لندع جدلا الماضي ونوافق جدلا على أن تاريخ اللبرلة بدأ مع هذا البيان أو حتى مع القصيدة الحماسية التي دبّجها الكاتب الأستاذ شاكر النابلسي وهو من الكتاب الذين أتابعهم قدر الإمكان . وأما النقطة الثانية فهي الإطار التنظيمي والذي سرعان ما يظهر الخلفية الحزبوية ذات النزعة الإرادوية والعصبوية ، لاشعوريا على الغالب ، ولو ارتدت بالوعي والشعور جلبابا ليبراليا ، لأن هذا الإطار ليس ثقافيا كناد أو جمعية أو ما شابه ، وفي الأساس ليست الليبرالية إلا مشروعا اقتصاديا ، أفرز مع تطوره تاليا مشروعه الثقافي الذي لم يكتمل حتى اليوم حتى في أعرق بلدان المنشأ ، مع أنه من خلال تناقضات البيان الكثيرة ، يوحي بأنه ثقافي أو لا حزبي ، لكن لنقرأ جيدا مهام هذا الإطار: "تجميع، وتنسيق ، جهود جميع أحرار البلاد من مختلف الأعراق ، والأقليات والمذاهب والجنسيات ، وكل من أصبح مؤمنا بضرورة أن تعود سورية إلى حظيرة الإنسانية لتلعب دورها المفتقد ، وان السوريين يليق بهم دستور متمدن ، وحضاري ينظم شؤونهم ، ويساوي بين جميع القاطنين على أرض سوريا على قدم المساواة بحيث لايكون في سوريا درجات في المواطنة " هل هذه مهام حركة ثقافية ؟ أم برنامج عام سياسي وغير سياسي لحزب ومن النوع الشمولي ، ولكن من طراز جديد وبقفازات ليبرالية ، فالتجمع لايطرح نفسه فصيلا ضمن مجموعة كبيرة من القوى السياسية والثقافية والاجتماعية المتنوعة والمختلفة [ وهذا حد أدنى في أي تصور ليبرالي ] التي ستعمل من أجل إنجاز هذه المهام، وإنماهو الإطار التنظيمي لكل الأحرار من كل الجنسيات وكل من أصبح مؤمنا ، ولاندري لماذا يستثنى الذي كان ومازال مؤمنا ، ولعل التفسير الوحيد هو هذه الحزبوية الشمولية المتمحورة حول الذات و التي تشي على نفسها ، فأصحابها هم الذين أصبحوا ليبراليين وليس غير الليبراليين الذين أصبحوا كذلك ، يمكنه أن يعيد سوريا إلى الحظيرة الإنسانية وذلك بعد أن يتأطر تنظيميا ....وإلخ المعزوفة التي تعود لتؤكد نفسها من جديد: " كما تم الاتفاق على تركيز الجهد المعرفي والثقافي والعمل على كل الصعد لوقف مسلسل الانهيارات في البلاد الذي يشمل جميع مناحي الحياة اقتصاديا وأخلاقيا ومعرفيا وإنسانيا ....ولذلك تم الاتفاق على الاعلان عن تأسيس التجمع الليبرالي في سوريا " . إذن حسب البيان هذا التجمع تم تأسيسه للقيام بمهام تاريخية تصغر أمامها مهام الطبقة العاملة عند الشيوعيين ومهام الجبهة الشعبية عند الديمقراطيين الشعبيين ومهام الكتلة التاريخية عند الغرامشيين و...الخ ولن نتحدث عن الأحزاب الاشتراكية الوطنية / القومية عند النازيين والفاشيين ، أو عند الأحزاب القومية العربية كالناصريين والبعثيين حيث يعتبرون أحزابهم المظلة التي تعمل الأمة بأسرها تحتها ، مع الكثير من البهارات الديمقراطية والأشكال الراقية وغيرذلك مما سنراه الآن وفي الحال في البيان العتيد ، الذي يتابع هذه الأسطرة حول ذاته فيقول : يعلن التجمع الليبرالي في سوريا أنه يطمح في أن يكون مظلة يستطيع كل الناس العمل تحتها وفق أرقىالشروط الإنسانية .." كأن الذي كتب هذا البيان لم يخرج من قريته ، ولم يسمع أن البلدان الديمقراطية والعريقة والتي تعمل فيها أعظم الأحزاب الليبرالية لم تطمح هذا الطموح الذي لامعنى له سياسيا أو اقتصاديا أو ثقافيا ، بل يوجد في كل بلد أكثر من حزب ليبرالي ، إضافة إلى أحزاب وجماعات ثقافية وفكرية مختلفة ومتنوعة ، ولماذا نذهب بعيدا ، فقد عرفت سوريا أيام الانتداب الفرنسي وحتى بعد الاستقلال حزبين ليبراليين هما حزب الشعب والكتلة الوطنية ، كذلك عرفت مصر في حقبتها الليبرالية الذهبية هرما ليبراليا مثّل حزب الوفد قمته ، مع أن الوفد لم يكن الأكثر ليبرالية ، حيث كان هناك الأحرار الدستوريون والسعديون والكتلة الوفدية ، ناهيك بالحركات الثقافية والفكرية والأدبية المختلفة . لاهنا ولاهناك دعا أي حزب ليبرالي وبالحري تجمع أو طمح ليكون وعاء والناس حساء ، ولو زيّن هذا القدر بعبارات من نمط " أرقى الشروط الإنسانية" فالناس مختلفون ومتميزون أفرادا وجماعات ، وهذه هي مشكلتنا مع الأنظمة الشمولية ، والأحزاب العقائدية ، سواء كانت في السلطة أو خارجها ، في أنها تريد أن تكون في البداية مظلة ، ثم لمزيد من الرعاية والحنان ، تغدو وعاء ، ولظروف موضوعية وغير موضوعية ، تقونن وتضبط وتتمأسس وتتبقرط وتتسلط وإلى آخر الحكاية الممجوجة ، وليس القضية فضية نوايا ولاحتى قضية وعي ، إنها تخضع لآليات معقدة تمد جذورها في البنية الاقتصادية الاجتماعية ، بقدر ما تفرز هذه الأخيرة منظومات الوعي الذي يغطي احتياجات هذه البنية ، وليست هذه العلاقة ميكانيكية وبسيطة ، لكنني هنا أنطلق من النتيجة ، لأن مايهمني هو البحث عن حرية التعبير للفرد والجماعات التي تشكلت بحرية وليس بقرارات ، والتي جاءت على أرضية تغييرات اقتصادية واجتماعية لم نشهد منها في الساحة السورية حتى الآن سوى القليل القليل مع أننا كنا نتوقعه أعمق وأشمل ، وما يجري اليوم يؤكد أن التغيرات هزيلة جدا و هزالها هذا يعكس نفسه في المستويين الرسمي والشعبي ، وفي أدق التفاصيل ، ونحن الآن قيد البحث أمام مثال فذ . من ضمن التفسيرات التي طرحت للتعديل الحكومي الأخير في سوريا أن الرئيس بشار الأسد غير راض عن وتيرة مسيرة الاصلاح ، والحقيقة أن مسيرة الإصلاح توقفت ونكصت إلى وراء في بعض النواحي ولا يتوهمنّ أي دون كيشوت ليبرالي أو غير ليبرالي أن بإمكانه أن يفعل غير الحبر على الورق ما لم تحدث تغييرات حقيقية في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي ، ولست أغمط الحبر والورق حقهما ، فهما شمسي وقمري شخصيا، وهذا ما نقوم به جميعا ، حيث ننتظر ، ونتوقف عن القفز في الهواء . *** في مقدمة البيان ما يغني عن متابعة نقاش نقاطه ، إلا أنه ينبغي التوقف سريعا عند نقطتين : 1- "ليست لديه طموحات سلطوية" : ولكن المهام المطروحة وعي ذلك أصحاب البيان أم لم يعوا تحتاج إلى سلطة ودولة وليس إلى طموحات فقط ، والنوايا شيء والبناء التاريخي شيء آخر . 2- "الانتماء السوري يقابل التعريف السائد /عربي سوري / الذي انتهت صلاحيته بعد الفشل الذريع . " وهذه النقطة بالغة الخطر ، لأنها تعني أن ثمة تشويشا وصل إلى التشويه والخلط ، بين الثقافة والبوليس وبين الانتماء القومي كهوية والسلطة ، ولايمس ذلك العرب السوريين فقط ، وإنما يجب أن نقول : كردي سوري وأرمني سوري وآشوري سوري إلخ هذه تعاريف انتهت صلاحيتها ، وهكذا احتقار للهوية القومية لا يعني إلا أن المنطق المتحكم بهذه الأوديبية يعاني حصرا نفسيا من النوع الذي يسمى بالوسواس القهري . ولاأدري كيف سيجد أبطال الانتماء السوري بدون الاعتراف بالعربية والكردية وغيرهما من الثقافات القومية ضمن سوريا حلا لأولئك الذين لايملكون لغة غير لغتهم القومية أو ثقافة أخرى . هل خانتهم الصياغة وكانوا يقصدون شيئا آخر؟ في الحالين الأمر بالغ السوء . إن الوقوف ضد الاضطهاد القومي من قبل سلطة القومية الكبرى لايعني إلغاء هذه القومية برمتها ، أوإلغاء الجميع وصهرهم في كلمة الانتماء السوري التي لامعنى لها إلا بالثقافات القومية المتنوعة و المتعايشة والمتفاعلة جميعا بدون اضطهاد أو إلغاء . يتابع البيان منهاجه الأسطوري الذي تفوح من كل فقرة منه الروح الحزبوية ، ولكن ما لا أعلمه لماذا لم يعلن ذلك ويقول نحن نواة حزب جديد يطمح إلى أن يكون حزبا ليبراليا في المستقبل ، ويعمل جنبا إلى جنب مع الأحزاب السورية الأخرى التي تنشد العلمنة والحداثة والديمقراطية ، وكنا بحاجة إلى بعض التواضع بأن لايضع الجميع تحت مظلته التي لم توجد بعد . مرة أخرى أتساءل : هل ياترى خانته الصياغة باعتباره يتكلم بلغة التعريف السائد التي انتهت صلاحيته ؟ إني عربي سوري ، وأعتز بعروبتي كما أعتز بسوريتي ، وبدون أي تعصب أو تعال على أية قومية أخرى ، فالمسألة في جوهرها بالنسبة لي ثقافية ، وبهذا المعنى أنتصر للكردي والأرمني والسرياني ولكل من يريد ويحب أن يقرأ ويكتب ويتكلم بلغته ، دون تعصب أو تعال على ثقافة أو قومية أخرى . إني وربما أكثر من كثيرين من القوميات غير العربية ، أعرف مثالب قوميتي وثقافتي ، ولست مسؤولا عنها إلا حين أتبناها وأدافع عنها ، وفي الحقيقة أرفضها وأنقضها على الملأ وبدون خوف أو خجل ، ولكني وبصراحة عالية أحب لغتي العربية لغة أبي نواس وابن الرومي وبدوي الجبل وأبوشبكة وسعيد عقل وطه حسين ونجيب محفوظ وتوفيق الحكيم وسعد الله ونوس محمد الماغوط وأنسي الحاج وشوقي أبي شقرا وكثيرين غيرهم . وبالعربي السوري أتكلم مع من أحب ، وأكره ، وأعيش وأصمت . بهذه الروحية وبهذا المضمون أنا عربي سوري ، وأنا إنسان ولست تعريفا انتهت صلاحيته ، مرّة أخيرة : هل خانتكم الصياغة أيها السادة الأشاوس ؟ . http://www.syriamirror.net/modules/news/article.php?storyid=2804
الأيهم

عزيزي أحمد، أعتقد أنك تريد رأيي الشخصي في طروحات الأستاذ نور الدين، ولذبك نسخت مقالته إلى موقعي. طيب،سأحاول أن أناقش بعض أفكار المقالة، ولو أنني بشكل شخصي لا أجد الكثير فيها مما يستحق النقاش.
الأولى كيف قرر الشباب أنهم مثقفون ليبراليون
هل هناك حماية حقوق ملكية على صفة الليبرالي؟ يعني مثلا هل الحرية انتماء له شروطه، وهل الدفاع عن الحرية محصور بأناس دون أناس؟ ألا تلاحظ في هذه الفقرة أن الأستاذ نور الدين يحاول نفي صفة الليبرالية عن الآخرين، وللأسف يذكرني هذا بمنطق التخوين تبع الأحزاب العقائدية، ومنطق التكفير تبع الأصوليات الإسلامية. طبعا لا مانع من توجيه الاتهام، ولا مانع من وضع الآخرين في القفص، ولكن تعال أسألك أنت شخصيا يا أحمد، أنا أقول علنا أنني ليبرالي، ماذا تقول عن نفسك؟ هل أنت إسلامي؟ شيوعي؟ كفتابوطي؟ قومي عربي؟ قومي اجتماعي؟ أم أنك تنتمي إلى تنظيم وفكر تخشى أو تخجل من التصريح عنه؟ نحن نعلن ما لدينا، نحن نطرح فكرنا للناس جميعا وعلى الشبكة، ويستطيع السيد بدران والسيد بكداش أن يهاجمانا كما يشاءان، ولكن ما رأيك بشخص مثل سيادتك أغلب كتاباته لا تحوي سوى مهاجمة الآخرين. يهاجم نبيل فياض ويهاجم جهاد نصرة ويهاجمني ويفتري علي علنا وعلى رؤوس الأشهاد. نحن يا أحمد نقول ما عندنا، نعبر عن رأينا، وفي رأينا أننا نحن ليبراليون، ولا نعطي رأيا بالآخرين، بل نسأل الآخرين عن رأيهم ونحاول التعارف معهم و فتح حوار ما لعلنا نصل إلى أي مضاعف مشترك (وليس إلى قاسم مشترك). أما من يعتقدون أننا نحن غير ليبراليين، فلا نملك إلا أن نقول لهم شكرا، سمعنا كلامكم، طيب قولوا لنا ما أنتم؟
وأعني من كان متمترسا ولعقود في الأحزاب الشيوعية أو يحوم حول أو في حماها ، وكمثال على ذلك السيد جهاد نصرة
لا أعرف الكثير عن تاريخ جهاد نصرة، ولكنني أسألك وأسأل السيد بدران، هل من الضروري أن يبقى الإنسان كما هو بدون تغيير، هل الإنسان كائن جامد لا يتغير تفكيره أبدا. يعني إذا كان رياض الترك بكداشيا يوما ما، فهل يعني أنه يبقى بكداشيا طول عمره؟ على كل حال، أسئلة نور الدين بدران أسئلة مشروعة، ولكن لا أتوقع أن يأتيه عليها جواب على الشبكة لأنها أسئلة شخصية بحتة، ولو كان السيد بدران يبحث عن إجابة عنها، كان يمكنه ببساطة الاتصال مع جهاد نصرة، أو زيارته في خمارة الصمود والتصدي، وهو أمر متيسر جدا للسيد بدران لأنه يقيم في اللاذقية كما أعتقد. الجانب المهم هو جانب انتقادك أنت والسيد بدران لآراء الآخرين. وأريد أن أوضح لكم شيئا، الليبرالية لا تعني أن يكون رأيك في فكر ما رأيا معتدلا، يعني مثلا أنت لا تكون ليبراليا إذا كنت تتخذ موقفا حياديا من الفكر الإرهابي المتطرف، بل بالعكس، في هذه الحالة أنت أبعد عن الإنسانية نفسها، فكيف عن الليبرالية كاتجاه إنساني. وبالنسبة لجهاد ونبيل، كل ما يسمى بالتراث الاسلامي هو موضوع، مجرد موضوع، وليس فيه أي شيء مقدس لأن أغلبه تاريخ مزور كما قلت أنت لي سابقا. هل تجد من التطرف أن ينتقد إنسان تاريخا مزورا يعتقد شخص آخر أنه مقدس؟ وبعدين كم كنت أتمنى أن يأتي رد موضوعي واحد على كتابات نبيل وجهاد، ولو حتى رد موضوعي واحد بالعدد. أنا لم أقرأ إلا انتقادات سخيفة جدا لهما مثل انتقادك أنت "هذا النوع من الكتابة هو الوجه الآخر للتطرف" هل لديك أي شيء تستطيع أن تناقش فيه موضوع كتابات نبيل أو جهاد، هل تستطيع أن تناقش أية مقالة كتبها جهاد في غربلة المقدسات؟ لا أعتقد ذلك، وأستطيع أن أفهم من كتابتك وكتابة السيد بدران أنكما مستاءان من طرح هذه المواضيع. طيب، يمكنكم أن تقولوا ما تريدون عن نبيل وجهاد، ولكن هذه المواضيع ستطرح دائما، وقد خرج جهاد من الاعتقال، ولذلك انتظر متابعة السلسلة من الآن وحتى يدفع أحد المتضايقين منها ثمن اعتقال آخر . أما عن الأستاذ نور الدين، فأتمنى أن يعطيني صياغة ليبرالية لعناوين كتب نبيل فياض!
أما النقطة الثانية فهي الإطار التنظيمي والذي سرعان ما يظهر الخلفية الحزبوية ذات النزعة الإرادوية والعصبوية ، لاشعوريا على الغالب ، ولو ارتدت بالوعي والشعور جلبابا ليبراليا ، لأن هذا الإطار ليس ثقافيا كناد أو جمعية أو ما شابه ، وفي الأساس ليست الليبرالية إلا مشروعا اقتصاديا ، أفرز مع تطوره تاليا مشروعه الثقافي الذي لم يكتمل حتى اليوم حتى في أعرق بلدان المنشأ ، مع أنه من خلال تناقضات البيان الكثيرة ، يوحي بأنه ثقافي أو لا حزبي ، لكن لنقرأ جيدا مهام هذا الإطار: "تجميع، وتنسيق ، جهود جميع أحرار البلاد من مختلف الأعراق ، والأقليات والمذاهب والجنسيات ، وكل من أصبح مؤمنا بضرورة أن تعود سورية إلى حظيرة الإنسانية لتلعب دورها المفتقد ، وان السوريين يليق بهم دستور متمدن ، وحضاري ينظم شؤونهم ، ويساوي بين جميع القاطنين على أرض سوريا على قدم المساواة بحيث لايكون في سوريا درجات في المواطنة "
يستخدم الأستاذ نور الدين بدران عبارات ومصطلحات لا أفهمها جيدا (الخلفية الحزبوية ذات النزعة الإرادوية والعصبوية )، وأتمنى أن يأتي بتعريف لها لأتمكن من مناقشتها. ولكنى أقرأ بوضوح أنه يجد تناقضا في البيان، وأنه لا يصدق أن التجمع الليبرالي تجمع ثقافي. طيب، نترك الأستاذ نور الدين ليتأكد بنفسه من حقيقة أهداف هذا التجمع.
ولاندري لماذا يستثنى الذي كان ومازال مؤمنا ، ولعل التفسير الوحيد هو هذه الحزبوية الشمولية المتمحورة حول الذات و التي تشي على نفسها ، فأصحابها هم الذين أصبحوا ليبراليين وليس غير الليبراليين الذين أصبحوا كذلك
هذا افتراء من النوعية التي تتقنها أنت جدا يا أحمد. إذا أتاك عشرة أشخاص وقالوا لك أنهم يريدون أن يعملوا مشروعا اجتماعيا بنفسهم، فهل يعني هذا أنهم الوحيدون الذين يريدون أن يعملوا مشروعا اجتماعيا في المجتمع؟ هل يعني هذا أنهم يعتبرون أن العمل الاجتماعي هو الانتماء إليهم؟ لم يقل التجمع الليبرالي أنه الإطار الوحيد، ولم يأت بذكر أي شخص لم يعمل معه، هو إطار لمن يريد، ولكنه لا يذكر من لا يريد أبدا، لأنه يترك المجال مفتوحا لكل شيء. لم أكن أتخيل أن الافتراء يمكن أن يصل لهذه الدرجة.
إذن حسب البيان هذا التجمع تم تأسيسه للقيام بمهام تاريخية تصغر أمامها مهام الطبقة العاملة عند الشيوعيين ومهام الجبهة الشعبية عند الديمقراطيين الشعبيين ومهام الكتلة التاريخية عند الغرامشيين
لا تقاس الأطوال بالكيلوغرام، ولا تقاس الأزمان بالسنوات الضوئية.
كأن الذي كتب هذا البيان لم يخرج من قريته ، ولم يسمع أن البلدان الديمقراطية والعريقة والتي تعمل فيها أعظم الأحزاب الليبرالية لم تطمح هذا الطموح الذي لامعنى له سياسيا أو اقتصاديا أو ثقافيا ، بل يوجد في كل بلد أكثر من حزب ليبرالي ، إضافة إلى أحزاب وجماعات ثقافية وفكرية مختلفة ومتنوعة ، ولماذا نذهب بعيدا ، فقد عرفت سوريا أيام الانتداب الفرنسي وحتى بعد الاستقلال حزبين ليبراليين هما حزب الشعب والكتلة الوطنية ، كذلك عرفت مصر في حقبتها الليبرالية الذهبية هرما ليبراليا مثّل حزب الوفد قمته ، مع أن الوفد لم يكن الأكثر ليبرالية ، حيث كان هناك الأحرار الدستوريون والسعديون والكتلة الوفدية ، ناهيك بالحركات الثقافية والفكرية والأدبية المختلفة .
أيضا افتراء آخر، لم يقل أحد أن التجمع الليبرالي يريد منع الآخرين من العمل، وقد أكد أنه لخدمة كل الناس، يعني أي إنسان يبحث عن مظلة. لمعلوماتك يا أحمد أنت والأستاذ نور الدين، توجد في بلادنا كمية هائلة من المشاريع التي تبحث عن مظلة، يعني عن تمويل ومساعدات وتعاون مع الآخرين. هل سمعت عن Apache Foundation هي مؤسسة تعمل كمظلة، وأثبتت ذلك عمليا، ولذلك صارت المشاريع تتسابق للعمل معها. مثلا مشروع PHP صار معهم، ومؤخرا مشروع SpamAssassin انضم إليهم. Apache Foundation لم تنطلق من قرية السيد بدران، وهي من أهم مؤسسات المصادر المفتوحة في العالم، إن لم تكن أهمها على الإطلاق. أتيتك بهذا المثال لأوكد لك وللسيد بدران أن فكرة المظلة فكرة عالمية راقية، أنا أعتقد أنها الشكل الأسمى للعمل الجماعي مع احترام خصوصية الفرد والمجموعات الصغيرة داخل العمل الجماعي الأكبر. دعونا نعمل، من يدري، فقد يأتي اليوم الذي يطلب فيه واحد منكما ضم أحد مشاريعه إلى التجمع، مع بقاء مشاريعه الأخرى خارجا في مكان ما.
، وما يجري اليوم يؤكد أن التغيرات هزيلة جدا و هزالها هذا يعكس نفسه في المستويين الرسمي والشعبي ، وفي أدق التفاصيل ، ونحن الآن قيد البحث أمام مثال فذ
شكرا للسيد بدران، لن أقول أننا لسنا هزيلين، وربما كنا كذلك، ولكن اسمح لي أن أذكرك أنت والسيد بدران أن التجمع تعرض لضربة قوية جدا عند مجرد التخطيط لأول مشروع له. هل تعرف أنت أو السيد بدران ما هو هذا المشروع؟
ولاأدري كيف سيجد أبطال الانتماء السوري بدون الاعتراف بالعربية والكردية وغيرهما من الثقافات القومية ضمن سوريا حلا لأولئك الذين لايملكون لغة غير لغتهم القومية أو ثقافة أخرى
افتراء جديد. من الذي قال أنه لا يعترف بالآخر؟ أين قرأ السيد بدران هذه العبارة؟ قال البيان أنه سيعمل لترسيخ الانتماء السوري بدلا من الانتماء العربي السوري، وهذه بالتحديد مجرد فكرة ثقافية. ومعناها أن يشعر العربي أن ما يجمعه مع كردي في سورية أهم بكثير مما يجمعه مع عربي آخر في أي مكان آخر. لا أدري من المستفيد من تحريف البيان بهذا الشكل، ولكنه بدون شك لا يفيد السيد بدران.
بهذه الروحية وبهذا المضمون أنا عربي سوري ، وأنا إنسان ولست تعريفا انتهت صلاحيته ، مرّة أخيرة : هل خانتكم الصياغة أيها السادة الأشاوس ؟
يسعدنا التعاون مع كل سوري، سواء كان عربيا أو غير عربي. الأشاوس مصطلح لا أعتقد أنه يليق بنا، صحيح أنني لا أعرف معناه الدقيق، ولكن يبدو لي أن له علاقة بالحرب والقتال، وهي صفة ليست موجودة في التجمع أبدا، وربما كانت هذه العبارة تحتاج إعادة في الصياغة. أريد أن أوضح رأيي أن احترام الآخر لا يعني أن تقبل أن يلفق كلاما على لسانك، ولا يعني أبدا أن تسمح له بتوجيه اتهامات وأكاذيب إليك وأنت ساكت، ولا يعني أن تسمح له بالتدخل في حياتك الشخصية رغما عنك. التلفيق بالنسبة لي هو أن يقول أحد عن لسان الآخر كلاما لم يقله. وعند نقل الكلام، أي تحريف في المعنى أو الصياغة هو تلفيق، وأغلب التلفيق قد يكون مقصودا لشن هجوم شخصي عندما لا يجد من يلفق الكلام أي نقد موضوعي حقيقي. الأيهم صالح
bccline

عزيزي أحمد، أعتقد أنك تريد رأيي الشخصي في طروحات الأستاذ نور الدين، ولذبك نسخت مقالته إلى موقعي.
بصراحة لا لم ارد لا رايك الشخصي ولا غير الشخصي ... ولا اي شي سوى طرح وجهة نظر اخرى ... اما بقية المقال وهو لنور الدين بدران فنقاشك معه وليس معي .. ولكن وطالما ان بدات نقاش فليكن ساتحدث عما يخصني هنا : ساحاول ان اجيبك على ما يخصني في تعليقك السابق فقط واتمنى ان تفصل قليلا الكتابة عن كاتبها ( قلت لك عندما اقرا مقاله الايهم اقراها لشخص لا اعرفه واقرا له اول مرة وليس لللايهم من يزورني وازوره ... على الاقل هذه طريقتي التجريدية في القراءة ...)
يا أحمد، أنا أقول علنا أنني ليبرالي، ماذا تقول عن نفسك؟ هل أنت إسلامي؟ شيوعي؟ كفتابوطي؟ قومي عربي؟ قومي اجتماعي؟ أم أنك تنتمي إلى تنظيم وفكر تخشى أو تخجل من التصريح عنه؟
هل تريد جوابا فعلا .. انا لا انتمي .(نقطة ). انتمي الى الانسانية وفقط .(نقطةاخرى ). اما عن اوهامك انت عني وعن انتمائي فانت حر بها وهذه مشكلتك انت اكثر مني ...بصراحة قد اكون ليبرالي(بالفعل )ا اكثر من البعض( بالقول ) ( ما رايك )؟؟.
نحن نعلن ما لدينا، نحن نطرح فكرنا للناس جميعا وعلى الشبكة، ويستطيع السيد بدران والسيد بكداش أن يهاجمانا كما يشاءان
انا لم اهاجمكم ولم ابدي راي اصلا ؟؟ ( اثبت لي عكس ذلك ان استطعت ؟) ولا احب ان اتحدث بدلا من السيد بدران ولكني لا اعتقده هاجمكم ايضا هو تحدث عن رايه في بيان منشور على الانترنت .. ( بالطبع كل واحد يقرا بطريقته وعلى قد عقلو...)
ولكن ما رأيك بشخص مثل سيادتك أغلب كتاباته لا تحوي سوى مهاجمة الآخرين. يهاجم نبيل فياض ويهاجم جهاد نصرة ويهاجمني ويفتري علي علنا وعلى رؤوس الأشهاد.
هذا اتهام شخصي لي . متى هاجمت( كلمة الهجوم كلة حربية وقتالية يا ايهم ..) نبيل فياض او جهاد نصرة انا عبرت عن راي ببعض كتاباتهم التي بعضها ارفضها وبعضها اؤيدها ( ونبيل فياض نفسه شاهد على ذلك يا استاذ ..؟؟؟). ولكن كل واحد يقرا بطريقته ايضا كما قلت سابقا ؟؟؟ (عندما امتدح شخصا هذا لايعني اني اصبحت في فريقة وعندما انتقد شخصا فهذا لا يعني ايضا اني عدوه اللدود للابد ...) وفهمك كفاية . ( وهذا ما اتمنى ان لا تكون قد وقعت به يا استاذ) ام انك تريدني مثل البعض الذي جعل ما يقوله نبيل فياض او جهاد نصره كانه الحق المطلق وكانه كلام مقدس ؟؟؟ ( صحيح نبيل فياض وصحيح جهاد نصرة وصحيح مسلم ) ...لا انا لست تابعا اعمى لاحد ايا كان ؟؟؟ انا اتعامل مع نبيل وجهاد كبشر ..( على فكرة هذه فكرة غربلة المقدسات مو هيك ولا شي تاني ؟؟؟) اتفق معهما في امور واختلف في امور اما انت فهل هذه هي حالك ؟؟؟(انا لااعرف ..)؟
ل لديك أي شيء تستطيع أن تناقش فيه موضوع كتابات نبيل أو جهاد، هل تستطيع أن تناقش أية مقالة كتبها جهاد في غربلة المقدسات؟ لا أعتقد ذلك، وأستطيع أن أفهم من كتابتك وكتابة السيد بدران أنكما مستاءان من طرح هذه المواضيع. طيب، يمكنكم أن تقولوا ما تريدون عن نبيل وجهاد، ولكن هذه المواضيع ستطرح دائما، وقد خرج جهاد من الاعتقال، ولذلك انتظر متابعة السلسلة من الآن وحتى يدفع أحد المتضايقين منها ثمن اعتقال آخر .
بعض كتاباتهم ( قلت بعض كتاباتهم ) يا استاذ ايهم مردود عليها كثيرا . ونوقشت حتى الاستهلاك والعلك واي نقاش آخر لها هو نوع من اضاعة الوقت ..... ليس الموضوع صحتها او لا ... القصة اكبر من ذلك القصة انها لا تقدم بل تؤخر اكثر تفرق ولا توفّق ...القصة هي قيمة هذه الكتابات الحضارية ؟؟؟ وهل هي فعلا تحارب الفساد والطائفية على ارض الواقع ام تسكب ا لبنزين على النار ؟؟؟ ولا اخفيك اني اعتقد انها في الاصل تفتقد الى الموضوعية العلمية في دراسة التاريخ ( لانها ليست دراسة للتاريخ اصلا ..) بل محاولة لسرد بعض صور التاريخ للدعوة الى فكرة معينه ..؟؟ لغاية ما ؟ قد تكون نبيلة او لا تكون ؟؟؟ اما اني مستاء فربما نعم و ربما لا ( لكن هل يزعجك انت هذا الاستياء اولست حرا في استيائي ؟؟؟...) ام دائما علي ان اكون معجبا بكتابات فلان ايا كانت ؟؟؟ والى الابد !!!! بالطبع انا مع دراسة علمية موضوعية تجريدية لتاريخنا الابيض والاسود وليس كما صورة الكاتبان بالاسود غالبا( هذا راي وليس اتهام ) وليس كما يصوره المتاسلمون بالابيض فقط ايضا يا استاذ لهذا عندما قلت مرة اه بعض ما يكتبانه هو الوجه الاخر للتطرف فاني اعي ما اقوله ..؟؟ واظننا تناقشنا مرات في هذا. لهذا ساضع نقطة ايضا . بالمناسبة الحمد لله على سلامة الاستاذ جهاد واتمنى ان يفرج عن الاستاذ نبيل قريبا باذن الله . +++++++++++++++++++++++++++++++++++++ كانوا يقولون يا ويل بقرتنا ستقع في البئر .. جاء الذئب لانقاذها .. جاء الكلب لانقاذها... الذئب التهمها من الذيل ... الكلب التهمها من الراس ... ما تت البقرة ... الاخرون ... يرون قرنا للبقرة على راس وقرنا للبقرة على راس .. قالوا جيد تخلصنا من الذئب والكلب اصبح لدينا بقرتين .. بقرة بقرن وبقرة بقرن عندما اشرق الصباح المظلم اكتشف الاخرون ان ما لديهم هو ذئاب وكلاب .. وان بقرتهم القديمة كانت ضبعا بقرنين ايضا واخذوا يبحثون عن البئر ؟؟ ليسقطوا فيه

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

Restricted HTML

  • وسوم إتش.تي.إم.إل المسموح بها: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

دعوة للمشاركة

موقع الأيهم صالح يرحب بالمشاركات والتعليقات ويدعو القراء الراغبين بالمشاركة إلى فتح حساب في الموقع أو تسجيل الدخول إلى حسابهم. المزيد من المعلومات متاح في صفحة المجتمع.